على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم الاثنين، في الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون، صرح عازف الكلارينيت السوري كنان العظمة لـ (محطة أخبار سوريا SNS) عن شكل التعاون الموسيقي بينه وبين العازف السيرلانكي دينوك ويجراتنه، والذي أدى لإصدار ألبوم (قصص مركبة، أصوات بسيطة) المشترك بين هما, حيث قال العظمة: "إن التعاون بين موسيقيين يحملان نفس طريقة التفكير الموسيقية يخلق حالةً من المزج الصحيح
الذي لا يحوي على قطع واضح, بين موسيقا تمثل ثقافة معينة وأخرى تمثل ثقافة أخرى، وهذا الكلام ينطبق على الأسلوب الموسيقي الذي اتبعته مع الفنان ويجراتنه في تأليفنا لهذا الألبوم الجديد الذي سوف يطلق مساء اليوم الاثنين على مسرح دار الأوبرا، فمن خلال هذا التعاون استطعنا أن نوجد طريقة موسيقية للمزج بين الموسيقا الشرقية، وموسيقا تمثل ثقافات دول جنوب شرق آسيا".
وأضاف الفنا ن العظمة: "كل موسيقيي العالم, وقبل عزفهم في أمسياتهم, يطلبون الهدوء من قبل الجمهور، أما نحن فليس لدينا أي مشكلةٍ إن بقي الجمهور يتكلم عند بد الأمسية، لأن طبيعة العزف الذي سنقوم به اليوم يرغم الجمهور على الهدوء دون أن يشعر بذلك، ويمكن تسمية هذه الأمسية بـ (الحفلة الخافتة للصوت)، أو (الجذب الموسيقي غير المحسوس), إذ يبدأ العازف أمسيته بصوتٍ خفيفٍ جداً يجعل كل الجمهور يصمت من أجل أن يصغي لما يُعزف، ونحن نتمنى اليوم أن لا يلتزم الجمهور الهدوء قبل الحفلة, لكي تنجح طريقة العرض التي ترتكز على أساس موسيقي ممزوج بعدة أصوات خافته".
وخلال المؤتمر تحدث العظمة عن نوع الموسيقا التي سيقدم, حيث اعتبره "ذا أرضية كلاسيكية آسيوية أوسطية شرقية, ممزوجة بموسيقا الجاز على آلة البيانو".
وأشار العظمة إلى "أن ألبوم (قصص مركبة، أصوات بسيطة) بدأ العمل فيه هو وشريكه منذ عام / 2002/. منوهاً إلى أن "طبيعة الموسيقا المقدمة في الألبوم اقتصرت على موسيقيين اثنين فقط، لأن عنوانهما الأصوات البسيطة".
