محطة أخبار سورية
توفى في القاهرة اليوم الثلاثاء الكاتب الصحفى المصري محمود السعدنى الذي اشتهر بكونه واحدا من اعمدة الصحافة الساخرة في مصر والعالم العربي.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط ان السعدني توفي عن عمر ناهز 82 عاما.
وولد السعدني في محافظة المنوفية شمال القاهرة الا انه عاش معظم حياته في منطقة الجيزة والتي ارتبط بها ارتباطاً كبيراً حتى جاء ذكرها في معظم كتاباته.
عمل في بدايات حياته الصحفية في صحف صغيرة قبل انتقاله الى صحيفة "المصري" لسان حال حزب الوفد وفي دار الهلال قبل ثورة 1952.وعمل بعد الثورة في جريدة الجمهورية قبل ان يتم فصله منها لاحقا ،وقيل بسبب نكتة أطلقها على الرئيس السابق انور السادات الذي كان يتولى رئاسة تحريرها انذاك.
عمل بعد ذلك في مجلة روز اليوسف كما رأس تحرير مجلة صباح الخير.
اعتقل السعدني لفترة عامين بتهم تتعلق بانتمائه الى الحزب الشيوعي الا انه انضم بعد اطلاقه الاتحاد الاشتراكي وهو التنظيم السياسي الذي اقامه الرئيس الاسبق جمال عبد الناصر.
هاجر من مصر عقب اطلاقه من حبسه اثر اتهامه بالمشاركة مع ما سمي بمراكز القوى في مؤامرة ضد السادات عام 1971.
بعد قرابة العامين في السجن أفرج عن السعدني ولكنه فصل من عمله في الصحافة كما منع من الكتابة مما اضطره لمغادرة مصر حيث عمل لسنوات في لبنان وليبيا وأبو ظبي والكويت والعراق.
عاد السعدني إلى مصر بعد اغتيال السادات عام 1981.
كتب سلسلة من الكتب بعنوان "الولد الشقي" وهي اشبه بمذكراته كما كتب عدة كتب اخرى من بينها "السعلوكي في بلاد الإفريكي" و"رحلات أبن عطوطه" ورواية اسمها "تمام يا فندم".
