محطة أخبار سورية
اختتمت الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون موسمها للعام الحالي بأمسية موسيقية للملحن والفنان التونسي ظافر يوسف بعنوان درر أبي نواس حضرها ما يزيد على الألف شخص في مسرح الأوبرا السورية.
وقدم الفنان يوسف تسع مقطوعات تنوعت بين غنائه بعض قصائد أبي نواس مثل والله ما طلعت شمس ولا غربت.. إلا وحبك مقرون بأنفاسي وقصيدة للحلاج بعنوان الإيمان إضافة إلى مجموعة من مجموعة من المقطوعات الموسيقية منها آية هاياستان.. سورة.. عود ومرثاة غربية.. ذبذبات شرقية.. شذا .
يذكر أن ظافر يوسف من مواليد تونس عام 1969 تعلق بالغناء الصوفي منذ الصغر كما أحب الجاز وقتذاك من دون أن يمتلك معرفة باسم هذه الموسيقا التي تحرك مشاعره وفي أواخر الثمانينيات انتقل إلى النمسا لدراسة الموسيقا وفيها تعرف إلى موسيقيين من العالم أجمع اجتمعوا في المدينة التي جذبت قبلهم موزارت وبيتهوفن وبعد تجارب في العزف الحي أصبحوا زملاء في مشروعه الموسيقي الكبير.
وسجل ظافر عام 1999 أسطوانته الأولى ملاك ثم تتالت إصداراته الموسيقية ليقدم ألبومه الثاني عام 2002 بعنوان صوفية إلكترونية والذي كان مواصلة لاشتغاله على عولمة الغناء الصوفي وعصرنته أما ألبومه الثالث فحمل عنوان نبوءة رقمية والرابع ظلال إلهية وحافظ فيها يوسف على توجهاته الموسيقية.
