تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أميمة الخليل "في ذاكرتي " على مسرح دار الأوبرا

محطة أخبار سورية

اختارت المغنية اللبنانية أميمة الخليل لحفلها في دار الأوبرا السورية مساء الخميس عنوان "في ذاكرتي"، وإذا كان الحفل يشكل لقاء لأميمة مع ذاكرتها الشخصية، بدءا من "رجعت ليالي زمان" التي غنتها بعمر السابعة، وصولا إلى أحدث أغنياتها، فإن الحفل كان أيضا لقاء للجمهور السوري مع ذاكرته.
 
ولأن الحفل لقاء مع الذاكرة فقد أشار دليل الحفل إلى معنى الأغنيات التي أدرجت في البرنامج. فأغنية "بين الرضا" غنتها أميمة في اللقاء الثاني الذي جمعها بمارسيل خليفة عام 1979 وبعدها أصبحت أميمة بشكل رسمي أحد أفراد فرقة الميادين. وغنت من التراث المصري "بعد اللي بحبه" أول أغنية حفظتها أميمة في صف الموشحات مع أستاذها عبد الكريم أزموز.
 
أما "خليني غنيلك" فهي أول أغنية طربية يؤلفها مرسيل خليفة خصيصا لها. كما شكلت أغنية أسمهان التي لحنها محمد القصبجي "ليت للبراق" تحديا بين أميمة ووالدها الذي كان يرى أنها لن تكون مغنية إن لم تتقنها.
 
ومن الشعر العباسي والفلكلور العراقي غنت أميمة موال "قل للمليحة" الذي كانت تستمع إليه من والديها منتصف السبعينيات. أما "ليالي الشمال الحزينة" فكانت أول ما أدته أميمة في بيت مارسيل في عمشيت في العام 1974. وعن "ليه يا بنفسج" فقد وصلت أميمة عبر صوت ميادة الحناوي، ولذلك فقد اعتبرتها أميمة تحيتها الخاصة لدمشق.
 
وقد غنت أميمة إلى جانب ذلك أغنياتها الشهيرة "نامي يا زغيري" و"عصفور" و"قمر المراية"، بالإضافة إلى "قلبي العطشان" و"إلى آخره" و"الطبقة الوسطى".
 
عازف القانون السوري المتميز فراس شارستان الذي عزف في حفل أميمة قال "إن التنوع هو سر نجاح الحفل، فقد غنت أميمة أنماطا مختلفة، وذلك أرضى عددا كبيرا من الناس".
 
وأضاف شارستان "تستحق أميمة أن يكون لها حفلها الخاص، فإمكانياتها الصوتية ممتازة، ولها حضورها واهتمامها بحفلتها". وأشاد شارستان "بغنائها قطعة من دون الموسيقا، وهو أمر في غاية الصعوبة".
 
وعن الأغنيات الجديدة لأميمة (الطبقة الوسطى، وإلى آخره، وقلبي العطشان) قال شارستان "إن فيها حبا للتجريب، وهي جيدة كموسيقا ونص، كما أنها ليست تقليدية ولم تصنع للتجارة كأغنيات اليوم التي تؤلف بعشر دقائق".
 
وقال الموسيقي حسام بريمو "أحب التزامها مع مارسيل"، من دون أن ينفي، ردا على سؤال لوكالة فرانس برس "أنها تستحق حفلا خاصا بها"، معللا ذلك بحضورها الجميل في ذاكرتنا، حيث استطاعت أن تترك الكثير بوجداننا"، رغم تأكيده على أنه "يلزمها أن تتدرب أكثر، كما لاحظت في حفل لها عبر التلفزيون".
 
وكانت أميمة الخليل غنت من قبل على مسرح الأوبرا السورية، وكذلك في حفل مارسيل الأخير في قلعة دمشق. وصدر لها حتى الآن ثلاث أسطوانات، "خليني غنيلك" من تأليف مارسيل خليفة عام 1993، و"أميمة 2000" مع هاني سبليني، و"أميمة يا" عام 2005. بالإضافة إلى العديد من الأغنيات المسجلة ضمن أعمال مارسيل خليفة.
 
 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.