محطة أخبار سورية العدد 111 من مجلة "فكر"
صدر العدد 111 (تموز ـ آب 2010) من مجلة "فكر"، ليحمل على عاتقه مهمة التذكير بكتب تحمل صفة التأسيسية بكل جدارة. وقد كتب رئيس التحرير، الدكتور أحمد حافظ افتتاحية بعنوان (حيث لا ضوء إلا أحداق الذئاب)، تناول فيها بأسلوبه المختلف موضوعات متنوعة تخلخل بعض المسلمات المتعارف عليها في الفن والأخلاق والسياسة والاجتماع.
العنوان الرئيس للملف حمل عنوان (كتبٌ مؤسِّسة)؛ في الجزء الأول منه (كتب مؤسسة.. متون وهوامش) كتب خضر الآغا (النص القرآني.. من اللغة إلى الكتابة)، وأدونيس (كتابة النفري، أو شعرية الفكر). الدكتورة هيفرو محمد علي ديركي كتبت (الفتوحات المكية وأثرها على الفكر العربي ـ الإسلامي)، بينما كتب الدكتور يسار عابدين (ابن خلدون.. عمران المقدمة.. شام الخاتمة). الدكتور فاضل الربيعي كتب عن المؤرخ العراقي الدكتور جواد علي مقالة بعنوان (الطبري الثاني.. قراءة في نقوش الحملات الآشورية على القبائل العربية)؛ الأستاذ محمد سعيد إسبر كتب عرضاً وافياً بعنوان (موسوعة العذاب لعبود الشالجي)، أما الدكتور حسين سرمك حسن فكتب (العلامة الراحل طه باقر.. كتاب مؤسس أم مشروع معرفي)؛ والأديب وليد إخلاصي كتب (روح حلب .. خير الدين الأسدي).
الجزء الثاني من الملف حمل عنوان (كتب مؤسسة.. أسئلة التغيير)، وقد كتب فيه الدكتور عادل زيادات مقالة بعنوان (الترجمة العربية لـ"أصل الأنواع".. تأثيرات الداروينية المبكرة)؛ الدكتور محمد أحمد النابلسي كتب (فرويد في كتابه "تفسير الأحلام".. الحلم هو الطريق الملكي إلى اللاوعي). وكتب عمر كوش (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد). الأديبة روزا ياسين حسن كتبت (نظيرة زين الدين وكتابها "السفور والحجاب")، بينما كتب الدكتور عاطف عطا الله البطرس ("في الأدب الجاهلي".. بواكير الصدام مع الحداثة). الدكتور هيكل الراعي كتب (نشوء الأمم.. كتاب لا يشيب). الأستاذ صقر أبو فخر كتب (العلامة عبد الله العلايلي في كتابه "أين الخطأ" متى نبدأ المعرفة بالتساؤل). الشاعر والصحافي محمد مظلوم كتب (علي الوردي وفرضياته الثلاث.. جذور اللادولة). الدكتور عاطف عطية كتب (موقع هشام شرابي في الفكر العربي الحديث.. النظام الأبوي والنهضة الشاملة). الدكتور طيب تيزيني كتب (الفكر العربي في مواجهة مصائره.. قراءة ناقدة لبعض ما أنجزه محمد عابد الجابري).
الجزء الثالث من الملف حمل عنوان (كتب مؤسسة.. مفترقات)، وقد كتب فيه الدكتور ربيع الدبس (الأمير لـ"مكيافيلي" الكتاب المنعطف). بينما قدم أسامة إسبر ترجمة لمقالة بعنوان (كانوا أحياء معي) للأديب هنري ميللر. الناقد يوسف سامي اليوسف كتب (ت.س.إليوت والتعبير عن أزمة الحياة). الشاعر محمد علي شمس الدين كتب (أنشودة المطر للسياب.. قصيدة القصائد المؤسسة). الدكتور فيصل دراج كتب (عطب الوجود في رواية "أولاد حارتنا"). الدكتور صلاح صالح كتب (حرائق للقحط والهزيمة)، بينما كتب المنصف نصري (قراءة لمحمود المسعدي في روايته "حدث أبو هريرة قال..").
في الملف الفني كتب سعد فنصة (الجنس والعدمية.. قراءة جديدة في أعمال الفنان السوريالي عدنان ميسر). وكتب مؤيد داود البصام (وداد الأورفلي.. حلم مسكون بموسيقى الألوان)، وكتب لبيب ناصيف تعقيباً حول الفنان يوسف الحويك بعنوان (النحات الرفيق يوسف الحويك). وفي باب الإبداع، نقرأ قصائد للشاعر الإسباني بنخامين برادو بترجمة للأديب رفعت عطفة. كما نقرأ حواراً مع المستعرب الإسباني بدرو مارتينيث مونتابث بعنوان (ماذا يعني لكم أن تكونوا عرباً؟). وفي الصفحة الأخيرة، كتب نجيب نصير (لعنة سلمان رشدي).
لوحة الغلاف للفنان العراقي رسول مرشدي.
أما الملف في العدد القدم من "فكر" فسيتناول مشكلة المياه في المنطقة العربية، إضافة إلى مواد فنية وفكرية ذات علاقة عضوية بالملف.
