محطة أخبار سورية
ضمت 70 عملاً كاريكاتورياً للفنان علي فرزات تناول معظمها القضايا الإنسانية المختلفة وجانباً من جوانب السخرية من واقعنا اليومي استقطبه معرض خاص به قدم فيه جزءاً من النكتة الحمصية المرة التي تشبه الناس في كل مكان في مجموعة من الأعمال الكاريكاتورية تحمل رسالة ووسيلة ينشرها بينهم حسب اعتقاده وتجربته الجديدة وذلك في صالة METHODS النهر الخالد بحمص.
وقال الفنان فرزات «للثورة» بأن المعرض مهم جداً بالنسبة له لعرضه أعمالاً لأول مرة أمام جمهور حمص الذي يعرفه جيداً وهو فرصة للحوار مع الأشخاص الذين يتابعون أعماله عن بعد وتولد الحرص لديه بأن يكون المعرض غنياً باللوحات المعبرة عن أسلوبه في رسم الكاريكاتير وأبدى تشوقه للحوار والحديث مع الحمصيين وجهاً لوجه، عن أسلوب جديد اتبعه في تنفيذ لوحاته فاتجه تارة إلى الطريقة النافرة كي تعطي فناً ذواقاً وفي أخرى استخدم القماش للطباعة عليه كي تزين المناطد الولائم وتتبعها بشكل متناسق النوافذ والستائر بأنها كانت محاولة منه لتوسيع آفاقه وعدم اقتصاره على معرض بل إمكانية وضعها في ركن من أركان المنزل علها تخلق حوارات جديدة ونقله نوعية لتجربة فريدة متنوعة تحاورجمهورالنقاد متبعاً أسلوباً جديداً يحمل أفكاراً انسانية ونهجاً فنياً لتكوين أوسع انتشاروجاذبية الدخول في جميع القنوات التي تصل إلى البحث عن وسيلة معهم.
على حين أكد بأنه اعتمد على الجانب الأساسي والمهم لمشاركة الناس وأخذ آرائهم فمنهم تنطلق الفكرة أوالموضوع ويخلقونها لديه واعتبرهم جزءاً مهماً وأساسياً سواء أكان على صعيد البيت أم العمل متخذاً هدفاً له هوالانتشارالأفقي لديهم ودائما يسعى لكسرالحواجز الكلاسيكية في الرسم وعد أسوأ شيء يشعر به هوتأطيره ضمن أسلوب محدد وعدم الخروج منه واختراق المفهوم الكلاسيكي إلى أعمال كلاسيكية جديدة بلون يخدم الفكرة بالتعبير وذي علاقة حميمية بها حسب الموضوع المطروح
