بعد شهر من انعقاد اللجنة العليا السورية التونسية المشتركة زار اليوم وفد مركز النهوض بالصادرات التونسي غرفة تجارة دمشق والتقى عدداً من رجال الأعمال فيها بحثاً عن فرص للمنتجات التونسية في الأسواق السورية.
ولم يخف الجانبان رغبتهما في زيادة التبادل التجاري بينهما وخاصة في مجال المنتجات النسيجية والغذائية، وسبل الاستفادة من التجربة التونسية الناجحة في مجال تصدير منتجات زيت الزيتون إلى الأسواق الأوربية.
وتمحورت النقاشات حول تصدير قطع غيار السيارات التونسية إلى الأسواق السورية إضافة إلى سبل فتح أسواق جديدة لعدد من منتجات البلدين في الأسواق الإقليمية والعالمية.
رئيس اتحاد غرف التجارة السورية غسان قلاع الذي أمل في إقامة تكامل صناعي بين البلدين تمنى أن تشكل تونس بوابة الصادرات السورية إلى الأسواق الأوربية والإفريقية، داعيا تكثيف الزيارات المتبادلة بين رجال الأعمال من البلدين ومن القطاعات الاقتصادية والصناعية المختلفة.
رئيس الجانب السوري في مجلس رجال الأعمال السوري التونسي برهان الأشقر دعا رجال الأعمال التونسيين إلى دخول الأسواق السورية واكتشاف الفرص المتوفرة فيها.
أما المستشارة التجارية في السفارة التونسية بدمشق انتصار بن عطية فقد نبهت إلى أهمية توفير التسهيلات المصرفية لرجال الأعمال في البلدين لتسهيل أعمالهم التجارية.
ويصل حجم الميزان التجاري بين سورية وتونس خلال العام 2007 إلى نحو 4672,6 مليون ليرة .
