أكدت مصادر إعلامية في الأرض المحتلة أن إسرائيل تبذل جهوداً لتعزيز علاقاتها العسكرية مع تركيا، وأن هناك اتصالات من قبل سلاح البحرية الإسرائيلية لإجراء مناورات عسكرية مشتركة مع سلاح البحرية التركي خلال هذا العام كرد على تعزيز العلاقات السورية التركية التي شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً كان آخره القيام بمناورات مشتركة على الحدود السورية التركية هي الأولى من نوعها في تاريخ البلدين.
ووقعت سورية وتركيا مؤخراً اتفاقية للتعاون الفني العسكري في مجالات الصناعات الدفاعية وتبادل المعلومات الفنية والعلمية قال بيان رسمي تركي في حينه "إنها ترمي إلى تعزيز علاقات الصداقة بين الجيشين".
وأبدت إسرائيل رسمياً قلقها من هذه المناورات المشتركة واعتبر وزير دفاعها أيهود باراك بأنها "تطور مقلق" لكنه أكد أن" العلاقات الإستراتيجية مع تركيا ستتغلب حتى على حاجة تركيا للمشاركة في هذه المناورات"، وأشار باراك انه سوف يدرس هذا الأمر مع الجانب التركي .
وسائل الإعلام الإسرائيلية بدورها تحاول من خلال تقارير إعلامية مشبوهة الإساءة إلى العلاقات بين دمشق وأنقرة.
وكان الرئيس التركي عبد الله غل زار دمشق منتصف الشهر الحالي وهي الزيارة الثانية له خلال فترة رئاسته، ووصف الرئيس بشار الأسد الزيارة بأنها تتجاوز البروتوكولات لإظهار الدعم السياسي.
