أثرت الأزمة المالية العالمية على السياحة في إسرائيل في الربع الأول من العام الحالي وسجلت انخفاضاً متوسطاً بمعدل 30 بالمئة في مداخيل مكاتب السفر.
"المتضررون الأساسيون هم المكاتب المتوسطة، التي ترتزق من السياحة التجارية"، يقول اقتصاديو الشركة: " إن المنافسة وأجواء الأزمة أدت إلى تخفيض الأسعار، الأمر الذي زاد الاستعداد للخروج في إجازة".
وبسبب الأزمة نُفّذ تقليص للأجور بمعدل 10 بالمئة بالمتوسط على مستوى الإدارة ، في أوساط العاملين كان هناك تقليص أكثر حدة، وبلغ بالمتوسط 15 بالمئة، إضافة إلى ذلك فإن بعضاً من وكالات السفر اضطرت الى إغلاق فروع وإقالة عاملين.
بقلم: عنات شيحور اهارونسون / معاريف