تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أوباما يقرر: تسوية في غضون سنتين

 

أوباما يقرر: تسوية في غضون سنتين.
حدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لنفسه مدة سنتين لإحداث اختراق دبلوماسي بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم الحكومة اليمينية في اسرائيل. هذا ما نشرته أمس صحيفة "التايمز" اللندنية. في زيارته إلى القاهرة يوم الخميس سيلقي أوباما بخطاب إلى الأمة الإسلامية ويبدأ رسمياً الحوار بين إدارته والعالم العربي.
واشارت مصادر أمريكية ومصرية في الآونة الاخيرة إلى أن الرئيس الأمريكي من غير المتوقع أن يعرض في خطابه خطة سلام مفصلة، بل رؤياه للسلام الشامل في الشرق الأوسط.
مستشار السياسة الخارجية لدى أوباما دنيس مكدانا، قال في واشنطن: " إن من المتوقع لأوباما أن يعلن عن تغييرات سياسية في خطابه في القاهرة"، وشدد على أن " في رأس اهتمام الرئيس يوجد وقف نشر السلاح النووي في العالم وبالأساس منع وصوله إلى الإرهابيين".
"نتنياهو قلق"
في إسرائيل يقولون الآن صراحة " إن المطلب المطلق من البيت الأبيض لوقف الاستيطان سيؤدي به إلى مسار الصدام مع الحكومة في إسرائيل.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يخشى من أن يضعضع هذا المطلب أسس حكومته، بحث أمس في سبل التصدي للمطلب الامريكي.
وزير الدفاع أيهود باراك سيحاول إقناع الأمريكيين بالموافقة على الحل الوسط التالي: إسرائيل تزيل كل البؤر غير القانونية وتتعهد بمنع البناء في المستوطنات بهدف تثبيت حقائق على الارض – وبالمقابل توافق الولايات المتحدة على السماح بالبناء في الكتل الاستيطانية.
حسب مفهوم نتنياهو باراك وليبرمان، فإن هذه الكتل ستندرج ضمن حدود إسرائيل في كل تسوية مستقبلية،ولكن باراك من شانه أن يلقى كتفاً باردة، ذلك لأن كبار رجالات الإدارة يلمحون إلى أنهم لن يوافقوا على الحل الوسط.في الليكود يخشون من أنه إذا ما اشتد الضغط فلن يصمد الائتلاف، وقال أمس الوزير ايلي يشاي: "لا يمكن احتمال التنازلات التي يطالبون بها"، وبالمقابل ادعى وزراء العمل أن"على اسرائيل أن تدفع المسيرة السلمية الى الأمام وأن تزيل البؤر الاستيطانية".
 
 
صحيفة معاريف1/6/2009 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.