تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

رصد الاعلام الاسرائيلي..اخبار وتحليلات

      الحكومة الاسرائيلية تتحدث عن السلام ولكنها لا تفعل أي شيء يتعلق به

صرح عضو الكنيست الاسرائيلي  أوفير بينس من "حزب العمل" أن الحكومة الاسرائيلية الحالية تتحدث عن السلام، ولكنها لا تفعل أي شيء يتعلق بالسلام بينما هنالك تغيير كبير في الجانب الفلسطيني، وفرصة للقيام بالتقدم ولكن قيادات الحكومة التي تتحدث عن السلام تجيد الحديث فقط ولا تريد تقديم ثمن السلام، وبالتالي سوف تواجه إسرائيل في المستقبل مشكلات كثيرة، وقد تنفجر إنتفاضة جديدة لا يمكن معرفة نتائجها او قد يقوم الجانب الفلسطيني بالتوجه لهيئة الأمم المتحدة بطلب الإعلان عن دولة فلسطينية في إطار حدود عام 1967 .
وأكد بينس أن هنالك نشاطات في حزب العمل لمواجهة التدهور الحاصل في عهد إيهود باراك الذي رفض حتى الأن الإستماع الى مطالب بعض الأعضاء في الحزب، والقيام بتغييرات ضرورية، وبالتالي يرى بينس ان إستمرار باراك في تجاهل مطالب مجموعة الأقلية في حزب العمل سوف يؤدي الى تطورات مختلفة، والمجموعة المعارضة في حزب العمل ترى أن حزب العمل يسير بإتجاه خاطىء ويتوجب لذلك إتخاذ القرارات المناسبة.
 
         حول المناورات الأميركية الاسرائيلية المشتركة
 
 
أشار مراسلوالقناة الإذاعية الاسرائيلية  الثانية الى أن رئيس الوزراءالاسرائيلي  بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان جابي اشكنازي ووزير الدفاع إيهود باراك يؤكدون النجاح الكبير  للمناورات العسكرية الأمريكية الإسرائيلية التي تحمل إسم "جنيفر كوبرا 10" .
وأشارت مصادر مطلعة لمراسلي القناة أن سفير الولايات المتحدة في إسرائيل جيمس كانينجهام، ومدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية بنحاس بوخريس، تابعا جزءاً من التدريبات بحضور الميجور جنرال عيدو نحوشتان قائد قوات المدفعية والعميد دورون جابيش القائد العام لقوات المهام الخاصة وانضم إليهم الأدميرال جون ريتشاردسون قائد القوات الأمريكية بالمنطقة .
وأكد بنيامين نتنياهو على أهمية التعاون العسكري الإسرائيلي الأمريكي في مجالات مختلفة وطرق مواجهة جديدة لإمكانيات هجوم بالصواريخ على مواقع إسرائيلية أو على قطع بحرية أمريكية .
واشارت مصادر عسكرية إسرائيلية الى ان التعاون يشمل جميع الأوجه من قيادة ميدانية مشتركة وتنسيق في مجال المعلومات الميدانية ووسائل الإتصال والتمويه والرقابة على قوة إطلاق النار وكيفية تحاشي النيران الصديقة الى جانب الإحتياطات اللإزمة بشأن الإسلحة الكيمائية.
 
وأكد نتنياهو وباراك ان هنالك تعاوناً عسكرياً تكنولوجياً بين الجيشين الأمريكي والإسرائيلي مما قد يساعد الجيش الإسرائيلي في الكثير من مجالات الحرب المستقبلية.
واشار مراسلو القناة التلفزيونيةالاسرائيلية  العاشرة الى أن مصادر في الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي أكدت أن الصواريخ بعيدة المدى التي بحوزة حركة حماس هي صواريخ عملية .
واكدت مصادر في الجيش الإسرائيلي للمراسلين أن حركة حماس غير معنية حالياً بأية إستفزازات تؤدي الى تدهور الوضع الراهن حيث أن الحركة منشغلة   بتطوير الأوضاع في قطاع غزة، والعمل للإستقرار العام ، وضمن ذلك الإستمرار في التسلح، حيث أن حركة حماس تمتلك حالياً كميات من الصواريخ والأسلحة أكثر مما كان لديها عشية الحرب الإسرائيلية ضد القطاع ، وبالتالي كل تصادم عسكري في المستقبل سوف يتخذ وجهات جديدة عقب القدرات الصاروخية لحركة حماس .
 
      تخبط في السياسة وتورط في الأكاذيب
 
 
في مقابلة مع القناة الإذاعية  الاسرائيلية الثانية صرح حاييم رامون، رئيس مجلس حزب "كاديما"الاسرائيلي ، أن نتنياهو ما زال على نفس النهج يدلي بالتصريحات ثم يتراجع عنها، وبالتالي يتسبب بالأضرار للسياسة الإسرائيلية , ويشير رامون الى أن نتنياهو في تصريحاته خارج إسرائيل يحاول إسترضاء الرأي العام بينما لاحقاً يتملص ويتراجع عن التصريحات فيبدو بمظهر سيىء .
ويقول رامون أن التخبطات التي تبدو في اقوال نتنياهو لا يتوجب أن تكون بشكل علني,ويؤكد أن هنالك ردعاً إسرائيلياً ضد حزب الله والجبهة الشمالية وايضاً في الجبهة الجنوبية ضد حماس، ولكن الحكومة الحالية تتورط بالأكاذيب امام المجتمع الدولي وبالتالي تفقد إسرائيل هيبتها ومصداقيتها.
 
 
 تقصير اسرائيلي في النشاط الاعلامي
 
 
 في مقابلة مع القناة الإذاعية  الاسرائيلية السابعة – قناة المستوطنين، قال الدكتور مئير روزين، الخبير بالقانون الدولي والذي شغل في السابق منصب سفير إسرائيل في فرنسا والولايات المتحدة، أن إسرائيل لا تقوم بالنشاطات الإعلامية اللازمة لشرح موقفها إزاء الإتهامات الواردة في تقرير جولدستون  ضد إسرائيل .
واشار روزين أن على إسرائيل القيام بحملات إعلامية واسعة النطاق ومكثفة لتفهم الأطراف الأخرى حقيقة الموقف الإسرائيلي ولتقوم بتعرية إيران امام المجتمع الدولي .
 
 
        على اسرائيل وضع استراتيجية مدروسة للمواجهة
 
 
 صرح الدكتور دوري جولد، ممثل إسرائيل سابقاً في هيئة الأمم المتحدة، وحالياً رئيس مركز الأبحاث الخاصة بشؤون الجمهور والدولة اليهودية في مقابلة خاصة مع القناة الإذاعية الاسرائيلية  السابعة أن بإمكان إسرائيل القيام بالجهود للتقليل من حدة تقرير جولدستون وعدم السماح بإتخاذ قرارات لا تتناسب والمصالح الإسرائيلية في مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة .
ويرى جولد أن على إسرائيل أن تضع إستراتيجية مدروسة للمواجهة، وضمن ذلك إقناع الدول الصديقة لإسرائيل بصحة الموقف الإسرائيلي، وإبراز مدى اهمية محاربة الإرهاب . ويرى ان عدم التعاون الإسرائيلي مع لجنة جولدستون كان صحيحاً لأن اللجنة حسب إعتقاده غير موضوعية .
واشار جولد الى أنه إلتقى القاضي جولدستون في إجتماع خاص بجامعة براندايس واطلعه على بعض النقاط الهامة الخاصة بالتقرير وموقف مركز الأبحاث الخاصة بشؤون الجمهور .
 
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.