تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الفساد في اسرائيل: السياسيون في المقدمة

 

 
الاغلبية الساحقة من سكان اسرائيل يعتقدون بأن الحكم في الدولة فاسد. هذا ما يتبين من استطلاع "جدول الفساد" لمؤتمر اسرائيل – سديروت للشؤون الاجتماعية، الذي يفتتح اليوم .
وحسب المعطيات، فان 67 في المائة من الجمهور يعتقدون بان مستوى الفساد السلطوي في اسرائيل اليوم هو عال حتى عال جدا. 3 في المائة فقط يعتقدون أن الفساد متدن حتى متدن جدا، بينما 33 في المائة يعتقدون أن الفساد السلطوي عال جدا. ومع ذلك، يدور الحديث عن تحسن بالقياس الى معطيات 2008، والتي جاء فيها ان 73 في المائة اجابوا بان الفساد السلطوي عال حتى عال جدا.
الاحزاب، الكنيست والوزارات الحكومية تعتبر الهيئات الاكثر فسادا. الجيش الاسرائيلي، جهاز الامن وجهاز الصحة تعتبر المؤسسات ذات السلوك الاكثر سلامة. صورة الشرطة تحسنت: 29 في المائة فقط اشاروا الى انها تدار بشكل فاسد، بالقياس الى 39 في المائة في العام الماضي.
وهكذا يبدو توزيع الهيئات التي اعتبرت كمن تدار بشكل فاسد للغاية: الاحزاب السياسية (61 في المائة مقابل 69 في المائة في العام 2008)، الكنيست (39 في المائة مقابل 44 في المائة في العام الماضي)، الوزارات الحكومية (37 في المائة مقابل 46 في المائة في العام 2008)، السلطات المحلية (34 في المائة)، شركات القوى البشرية (32 في المائة)، الهستدروت ولجان العام (28 في المائة)، وسائل الاعلام والبنوك (25 في المائة).
الافعال التي تدرجت كأكثر فسادا هي استخدام الاموال العامة لاهداف شخصية، تلقي اموال أو رشاوى مقابل دفع امور شخصية الى الامام، وتعيين مقربين غير ملائمين. 57 في المائة يعتقدون بان مستوى الفساد اليوم أعلى مما كان في الماضي بكثير. تفسير محتمل لذلك هو ادانة الوزيرين السابقين ابراهام هيرشيزون وشلومو بينزري في 2009.
 والاستطلاع اجراه معهد "مأجار موحوت" بمشاركة 555 اسرائيليا.
                                                                                                    صحيفة اسرائيل اليوم 17/11/2009

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.