ليبرمان: كل الخيارات بشأن ايران ما زالت قائمة
اشار مراسلو القناة التلفزيونية الاسرائيلية العاشرة إلى أن وزير الخارجية الاسرائيلي المتطرف ليبرمان صرح في مقابلة للقناة العاشرة وضمن زيارته لروسيا أن كل الخيارات بشأن إيران ما زالت قائمة، وضمن ذلك الخيار العسكري، ولكن يقول ليبرمان انه يأمل أن لا يصل الوضع الى حد العمل بالخيار النووي لأن نتائج وتداعيات مثل هذا الخيار ستكون وخيمة.
ويرى ليبرمان ان الأفضل حل المسألة بالطرق الدبلوماسية ولكن هذا الأمر يتعلق بالمجتمع الدولي.
من جانب آخر يقول مراسلو القناة التلفزيونية العاشرة أن ليبرمان يعتقد ان إستمرار إيران في مشروعها النووي سوف يؤدي الى سباق تسلح في المنطقة وإمكانية تحول الشرق الوسط لمنطقة نووية.
نتائج استطلاع حول نظرة شرائح المجتمع الاسرائيلي السياسية تجاه نتنياهو
اشار موقع نيوز 1 الإخباري الاسرائيلي أن معهد الإستبيانات في اسرائيل "مجمع الأدمغة" (مأغار موحوت) أجرى إستبياناً خاصاً في الأيام الماضية تبين من نتائجه أن 72 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون بأن قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليق البناء في الضفة الغربية نابع من عدم قدرته على مواجهة الضغوطات الأمريكية، وبالتالي إعتقاد الجمهور الإسرائيلي بأن نتنياهو من النوعيات التي تؤثر عليها الضغوط وليس من نوعية الزعماء الذين يواجهون الضغوطات الخارجية والداخلية بثبات.
وتشير نتائج الإستبيان ايضا الى ان 79 بالمئة من مصوتي حزب "كاديما" و85 بالمئة من مصوتي حزب "العمل" , و76 بالمئة من مصوتي "الأحزاب الدينية المتشددة" و67 بالمئة من مصوتي "الليكود" و71 بالمئة من مصوتي "أحزاب اليمين" يعتقدون بأن بنيامين نتنياهو إتخذ القرار بتجميد اعمال البناء بالمستوطنات نتيجة الضغوط الإمريكية وعدم قدرته وعدم تحمله مواجهة الضغوط.
والمعلومات الأخرى من الإستبيان تشير الى ان الإسرائيليين القدامى يسود لديهم الإعتقاد بنسبة تصل الى 75 بالمئة أعلى مما هو لدى القادمين الجدد الذين تصل النسبة لديهم ممن يعتقدون بأن نتنياهو لا يتحمل الضغوطات الى 61 بالمئة فقط، ومن جانب آخر الغالبية لدى غير المتدينين الإسرائيليين وتصل الى 74 بالمئة يعتقدون بأن نتنياهو لا يحتمل الضغوط بينما النسبة لدى المتديينين هي 67 بالمئة .
وتؤكد نتائج الإستبيان أن 20 بالمئة فقط من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أن نتنياهو حقاً يعتقد بأن تعليق البناء من الممكن أن يجلب السلام، وبالتالي 80 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون بأن نتنياهو لا يؤمن بأن تعليق البناء سيجلب السلام وسيعيد الفلسطينيين لمائدة المفاوضات .
من جانب آخر 68 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أن هدف بنيامين نتنياهو هو إرضاء الرئيس باراك اوباما ولذلك سعى الى تنفيذ موضوع تعليق البناء بالمستوطنات.
56 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون بأن قرار تعليق البناء سوف يؤدي الى زيادة الضغوطات على إسرائيل، وعلى الحكومة الإسرائيلية، وذلك من أجل المزيد من التنازلات بينما 41 بالمئة فقط يعتقدون أنه لن تكون هنالك المزيد من الضغوطات على إسرائيل او طلب التنازلات .
66 بالمئة من اليهود في إسرائيل يعتقدون أن قرار نتنياهو بشأن تجميد البناء لمدة عشرة اشهر في المستوطنات يشير الى أنه أهمل المبادىء الأساسية التي كان يحملها كأحد قيادات حزب الليكود وبالتالي غالبية الجمهور اليهودي في إسرائيل لا ترى أن نتنياهو سوف يستمر في السياسة التي وضعها سابقاً وهي إتخاذ قرارات أحادية الجانب من جانب إسرائيل، وتنفيذها بغض النظر عن رأي الجانب الفلسطيني , وكذلك الغالبية تعتقد ان نتنياهو اهمل مبدأ التنازل مقابل التنازل , مع ذلك 34 بالمئة من اليهود الإسرائيليين ما زالوا يعتقدون أن نتنياهو لم يتنازل عن مبدأ التبادلية أو التنازل مقابل التنازل مع الجانب الفلسطيني .
إرتفاع محاولات تهريب الأقراص المخدرة إلى اسرائيل
اشارت مصادر مطلعة في الشرطة الإسرائيلية، وفي سلطة الضرائب الإسرائيلية، أنه في الفترة الإخيرة هنالك إرتفاع كبير في محاولات الإسرائيليين تهريب المخدرات المخففة على شكل اقراص، حيث ان هذه الأقراص المخدرة تستخدم في حفلات الرقص في الكثير من الحفلات التي تجري بعيدأً عن عيون الشرطة في أماكن أو في بيوت خاصة.
وبناء على معطيات سلطات الضرائب والجمارك الاسرائيلية هنالك إرتفاع في الحالات التي يتم فيها الكشف عن كميات من أقراص المخدرات التي تتم محاولات تهريبها لداخل إسرائيل باشكال مختلفة، ومع ان هنالك إرتفاعاً في نسبة الكشف عن محاولات التهريب إلا أن هنالك أيضا محاولات كثيرة تنجح ويتم إدخال المواد المخدرة .
وتشير مصادر شعبة المخدرات بالشرطة وسلطة الجمارك وسلطة البريد الاسرائيلية ان المحاولات المتعددة هي بطرق كثيرة ومختلفة، وتتطلب الكثير من التفكير، وهنالك احياناً المعلومات الإستخباراتية التي تصل حول مجموعات تعمل بالتهريب من خلال سواح إسرائيليين يسافرون لخارج البلاد.
وتشير مصادر الشرطة الاسرائيلية أن هنالك الكثيرين الذين يعملون في مجال بيع اقراص المخدرات التي إنتشرت بشكل مقلق جداً، وبالتالي أصبحت آفة تؤثر على مجالات عديدة في المجتمع الإسرائيلي، وجزء منها يصل للجنود في الجيش، حيث يؤثر ذلك على خدمتهم العسكرية، وبالتالي يؤدي الى إزدياد حالات العنف في الجيش وفي المجتمع الإسرائيلي بشكل عام.
