اشار الموقعالاسرائيلي الالكتروني "الموضوع المركزي" (عنيان مركازي) ان الكثيرين من رجال الدين اليهود يؤيدون الراب يتسحاك شابيرا رئيس المدرسة الدينية "عود يوسف حاي" في مستوطنة " يتسهار" الذي كتب كتاباً تحت عنوان "عقيدة الملك" (تورات هاميلخ)، وفي الكتاب يتحدث عن الأحكام الخاصة بقتل الأغيار، أي قتل غير اليهود، في الديانة اليهودية. والكتاب يتضمن 230 صفحة وفيه شروحات متى يمكن ويسمح بقتل غير اليهود. كبار رجال الدين اليهود، وبشكل خاص رجال الدين من المستوطنين، ايدوا إصدار الكتاب لنشر ما تقوله التوراة وكتب الشروحات الدينية الخاصة بكبار الفقهاء اليهود وكبار الحاخامات.
ويشير مراسلو الموقع أنه تم بيع الكتاب المذكورفي المهرجان لذكرى مقتل الراب مائير كاهانا، الذي كان من كبار المؤيدين لفكرة الترانسفير، وطرد السكان العرب من البلاد، وجزء من كمية الكتاب توزع مجاناً للمستوطنين لبث فكرة التوجهات التوراتية تجاه السكان العرب الذين يعتبرون اعداء اليهود حسب التوراة، وحسب مفاهيم المستوطنين والأعداء بمفهوم "العماليق" الذين هم ألد الأعداء لليهود حسب التوراة .
ويشار الى أن الكاتب يكتب أن الديانة اليهودية تسمح بقتل غير اليهود في حال الشك بهم وبنواياهم ضد اليهود، وكل من يعمل ضد مصالح اليهود او يقوم بمقاومتهم، وكل من يكتب ضد مصالح اليهود , إضافة الى تخريب ممتلكات غير اليهود وزعزعة حياتهم لجعلهم يتركون البلاد لأن وجودهم غير مستحب ولأنهم يدنسون الأرض المقدسة "أرض إسرائيل"
ويشير الكاتب الى أن كبار رجال الدين اليهود يؤيدون حتى قتل الأطفال الصغار غير اليهود في حال انهم يعيقون اليهود في مهامهم او أنهم يقفون في طريق اليهود، ثم أن الإنتقام الذي يقوم به اليهود هو إنتقام رباني لأن الله يريد ذلك، وحتى الأشخاص الذين ينتمون لمعسكر الأعداء حتى لو أنهم مسالمون يتوجب قتلهم إذا كانوا من معسكر الأعداء.
