ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية عديدة ومقربة من ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي أن من أهم أهداف زيارة رئيس وزراء اسرائيل، بنيامين نتنياهو، للعاصمة الروسية موسكو هي:-
1. الطلب من القيادة الروسية قبول فرض عقوبات اقتصادية على إيران بسبب ملفها النووي، ولأنها - حسب إدعائه – تخالف القوانين الدولية عبر محاولتها الحصول على السلاح النووي.
2. محاولة اقناع القيادة الروسية بعدم تزويد ايران بأسلحة دفاع جوي متطورة مثل صواريخ300 - Sالمضادة للطائرات، لأن امتلاك ايران لهذا السلاح قد يمس بالتوازن العسكري الحالي في الشرق الأوسط. وسيبلغ القيادة الروسية أنه في حالة عدم تلبية الطلبين السابقين، فإن اسرائيل قد تضطر لتوجيه ضربة عسكرية استباقية ضد ايران لمنعها من إمتلاك سلاح نووي، وكذلك لمنعها من الحصول على صواريخ مضادة للطائرات. والمس بقدرة سلاح الجو الاسرائيلي على ضرب منشآتها النووية.
3. تعزيز التعاون الروسي الاسرائيلي في شتى المجالات واستعداد اسرائيل على أن يكون لروسيا دور فعال في مسيرة السلام في الشرق الأوسط شريطة أن تتجنب الاخلال بالتوازن العسكري في المنطقة الذي هو لصالح اسرائيل.
4. بحث إمكانية التعاون في مجال الصناعات العسكرية الاسرائيلية الروسية، لكن نتنياهو متخوف من مثل هذا التحالف من ردود فعل أميركية غاضبة، وخاصة شعوره بأن الرئيس الاميركي باراك اوباما يبحث عن عذر ما لوقف دعمه لاسرائيل.
يتوقع مراقبون عديدون، ومنهم اسرائيليون، أن تكون هذه الزيارة فاشلة ولن تحقق شيئاً سوى تسليط الأضواء الاعلامية عليها، واظهار أن التنسيق الروسي الاسرائيلي جيد، وأن العلاقات الروسية الاسرائيلية متينة.
