محطة أخبار سورية
صدقت الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد على ضم الحرم الابراهيمى الشريف فى مدينة الخليل وقبر راحيل فى مدينة بيت لحم بالضفة الغربية الى ما تسميه قائمة المواقع الاثرية التراثية.
وذكرت اذاعة اسرائيل أن مجلس المستوطنات والاحزاب اليمينية سارع للترحيب بالقرار الذى اعتبره /دانى دايان/ رئيس المجلس الاقليمى للمستوطنين انجازا هاما وتاريخيا لليهود.
وكان الاحتلال الاسرائيلى فرض تقسيما اجباريا على الحرم الابراهيمى بعد المجزرة الشهيرة ضد الفلسطينيين عام 1994 حين صادر نحو /50/ بالمئة من مساحته ومبانيه لصالح اليهود وأقر سلسلة اجراءات حرمت الفلسطينيين من الصلاة فى المسجد أو رفع الاذان فيه معظم الاوقات.
ويقع "الحرم الإبراهيمي" في مدينة الخليل وفيه جثمان سيدنا إبراهيم الخليل.
ويقع "الحرم الإبراهيمي" على حد وصف مجير الدين الحنبلي جنوب شرق مدينة الخليل، ويحيط المسجد سور ضخم، وله مئذنتان قائمتان على السور الأولى من جهة الجنوب الشرقي والثانية من جهة الشمال الغربي وهما مربعتا الشكل ترتفع كل واحدة منهما 15 مترا فوق السطح.
والمقام الذي داخل السور طوله- قبلة الشمال – من صدر المحراب عند المنبر إلى صدر المكان الذي به ضريح يغقوب –عليه السلام- ثمانون ذراعا ينقص يسيرا ،وعرضه- شرقا بغرب – من السور الذي به باب الدخول إلى صدر الرواثق الغربي الذي به شباك يتوصل منه إلى ضريح سيدنا يوسف 41 ذراعا يزيد ثلث أو نصف ذراع.
اما القبور بجانب السارية تجاه المنبر في المصلى الرئيسي يوجد قبر سيدنا اسحاق ويقابله قير زوجته رفقة بجانب السارية الشرقية وهذا البناء له ثلاثة أبواب تنتهي إلى الساحة السماوية وتسمى صحن المسجد اما البناء الأوسط فينتهي إلى الحضرة الإبراهيمية، وهي مكان معقود والرخام مستدير على جدرانه الاربعة، وبجهته الغربية الحجرة الشريفة التي بداخلها قبر سيدنا إبراهيم وفي الجهة الشرقية قبر زوجته السيدة سارة والباب الثاني خلف قبر سارة في الجهة الشرقية والباب الثالث خلف قبر سيدنا إبراهيم من الجهة الغربية والى جانبه محراب المالكية ويوجد شباك يطل على مقام يوسف عليه السلام وباخر الساحة التي بداخلها السور السليماني من جهة الشمال ضريح يعقوب وهو بجهة الغرب حذاء قبر إبراهيم ويقابله من الشرق قبر زوجته ليقا أو لائقة.
والساحة السماوية بين مقام سيدنا إبراهيم الخليل ومقام يعقوب –عليهما السلام- والقباب المبنية على الاضرحة المنسوبة للخليل وزوجته سارة، ويعقوب وزوجته ليقا من بناء بني امية، وقد فرشت الأرض التي بداخل السور بالبلاط السليماني.
اما المغارة فيوجد لها باب لطيف بجانب المنبر ويوجد لها سلم من حجر عدته خمس عشرة درجة.
