منعت السلطة الفلسطينية قبل نحو شهر ونصف الشهر عملية انتحارية خططت شابة من نابلس لتنفيذها في اسرائيل، هذا ما افادت به مصادر امنية فلسطينية لصحيفة "هآرتس". الشابة التي انتمت الى خلية للجهاد الاسلامي، اعتقلتها اجهزة الامن الفلسطينية. الناطق بلسان اجهزة الامن في السلطة، عدنان الضميري، قال انه ليس لديه معلومات حول هذا الامر.
وبالتوازي، سلمت امس قوات الامن الفلسطينية اسرائيل صاروخا معدا محليا، بتصنيع بيتي في قرية بيت سيرا على مسافة غير بعيدة من بلدة موديعين. اضافة الى ذلك، اعتقل بعض نشطاء حماس للاشتباه بانهم وقفوا خلف الشبكة التي حاولت انتاج الصاروخ. وبزعم المصادر، منعت الاجهزة الفلسطينية مؤخرا عدة عمليات اخرى ضد جنود الجيش الاسرائيلي ومواطنين اسرائيليين.
عشرات الفلسطينيين قاموا أمس بتظاهرات في الخليل في اعقاب القرار بالاعلان عن الحرم الابراهيمي موقعا للحماية كتراث يهودي. وتركزت التظاهرات في شارع الشلالة وسط المدينة، الذي يفصل بين المنطقة التي تحت السيطرة الاسرائيلية وتلك التي تحت السيطرة الفلسطينية. كما رشق شبان فلسطينيون بالحجارة قوات الجيش الاسرائيلي في المنطقة التي بين كريات اربع وحي ابونا ابراهيم. وقد اصيب بعض من الفلسطينيين باصابات طفيفة جراء تنشق الغاز المسيل للدموع.
وفي السلطة الفلسطينية نشروا أمس بيان تنديد بالقرار الاسرائيلي وادعوا بان الحديث يدور عن محاولة اخرى من حكومة اسرائيل لاحباط المسيرة السلمية. وبزعم مسؤولين كبار في السلطة، فان ما تفعله اسرائيل في الاماكن المقدسة من شأنه أن يشعل النار.
