"اذا لم يتوصل نتنياهو الى تفاهم مع هيلاري كلينتون، فلا داعي لان يأتي الى مؤتمرنا السنوي"، قال لـ "معاريف" مسؤول كبير في ادارة ايباك اللوبي اليهودي من أجل اسرائيل في الولايات المتحدة.
وشرح هذا المسؤول قائلا: "اذا وصل دون اتفاق، فسيضعنا هذا في مواجهة مباشرة مع هيلاري ونحن سنعلق في الوسط". وبالفعل فان مصدرا كبيرا آخر في ايباك كشف النقاب امس عن ان مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي يتردد فيما اذا كان ينبغي لنتنياهو ان يصل الى المؤتمر.
المؤتمر السنوي لايباك يبدأ يوم الاحد وفي الغداة من المتوقع أن يظهرنتنياهو فيه في وليمة العشاء. والى جانبه سيجلس على المنصة سناتوران مؤيدان لاسرائيل هما تشارلز شومير الديمقراطي وليندزي غرام الجمهوري. وقال لنا بن دافيد، مدير عام مكتب ايباك في اسرائيل والمسؤول عن الاعلام في ايباك وفي الولايات المتحدة "ان هذا سيكون عرض واشنطن ومظاهرة تأييد ضخمة لنتنياهو واسرائيل".
وحسب لاني بن دافيد فان "الهجوم الامريكي على نتنياهو كان مخططا جيدا فهم ببساطة انتظروا التوقيت السليم ووجدوه".
والى ذلك، خرجت الصحيفة الاكثر انتشارا في الولايات المتحدة، "وول ستريت جورنال" دفاعا عن اسرائيل في افتتاحيتها. فهاجمت الصحيفة ما قاله قبل يوم من ذلك كاتب الرأي اليهودي توماس فريدمان في "نيويورك تايمز" وشبه سلوك اسرائيل بسلوك سائق سكير. وكتب في الصحيفة بانه "من الصعب الفهم لماذا اختارت الادارة احداث أزمة دبلوماسية مع حليفها الاكبر في الشرق الاوسط رغم الاعتذارات المتكررة لنتنياهو". وتنتقد الصحيفة اليد اللينة التي انتهجها اوباما في السنة الاخيرة تجاه زعماء من امثال ، القذافي واحمدي نجاد.
