تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

في لقاءات سرية: قادة حزب كاديما ينصحون دحلان انتظار تغيير نتنياهو

مقربو عضو اللجنة المركزية في فتح محمد دحلان، يؤكدون بأنه عندما جرت في القدس مواجهات حول احداث "يوم الغضب"، التقى دحلان برئيس مجلس حزب كاديما حاييم رامون، غير مرة، وتحدثا عن التغييرات الكفيلة بأن تحصل في اوساط القيادة الاسرائيلية.

          في احد اللقاءات التي عقدت حسب مصدر فلسطيني كبير مقرب من دحلان في فندق في القدس- واستغرق اكثر من اربع ساعات-، تحدث الرجلان عن امكانية سقوط حكومة نتنياهو او كبديل انضمام حزب كاديما الى الحكومة برئاسة نتنياهو. وذلك على حساب خروج أحزاب اليمين، اسرائيل بيتنا، شاس والاتحاد الوطني من الائتلاف وتسليم موضوع المفاوضات الاسرائيلية – الفلسطينية الى كاديما.

          كما أن مصادر اعلامية اسرائيلية أفادت أول أمس بلقاء رامون مع دحلان. وأكد مقربو دحلان" لاسرائيل اليوم" انه يبدو ملموسا مؤخرا وجود تغيير حقيقي في نهج الولايات المتحدة تجاه الفلسطينيين وحقوقهم، حتى على حساب العلاقات الاستراتيجية – الامنية بين واشنطن والقدس.

          ورفض المصدر الفلسطيني ذكر الموعد الدقيق الذي عقد فيه اللقاء، ولكنه أضاف بأنه بين أمور أخرى عني اللقاء بامكانية "تحرير مروان البرغوثي لخلافة كرسي ابو مازن، فيما بالمقابل تسقط حكومة نتنياهو وتقام حكومة برئاسة تسيبي لفني الامر الذي يؤدي الى استئناف المفاوضات مع اسرائيل".

          "اوصى رامون دحلان بأن على الفلسطينيين ان ينتظروا تغييرات جوهرية قد تقع في اوساط القيادة الاسرائيلية، وبالتالي لا ينبغي لهم ان يتسرعوا وان يتوصلوا الى اتفاقات مع حكومة نتنياهو في تركيبتها الحالية"، قال المصدر الفلسطيني.

          ومع ذلك، فان دحلان نفسه ينفي هذا بشدة: "ليس سرا اني التقي مع مسؤولين اسرائيليين بين الحين والاخر، بينهم حاييم رامون، وابحث معهم في مواضيع سياسية. غير انه لا أساس للتقارير التي قالت ان رامون نقل لي رسالة بأن علينا ان ننتظر في استئناف المحادثات حتى سقوط الحكومة الحالية".

          رامون هو الاخر يواصل نفي التقارير نفيا باتا.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.