محطة أخبار سورية
أعرب نائب وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، عن غضب الإدارة الأميركية أمام نظيره الإسرائيلي، "أيهود باراك"، على خلفية صفقة الطائرات من دون طيار التي أبرمتها تل أبيب مع موسكو، في العام الماضي، مشيرة إلى أن "التأنيب" الأميركي يعود أيضا إلى صفقة في طور التبلور، بين الجانبين.
وذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم، الخميس، أن "الصناعات الجوية الإسرائيلية أبرمت عقدا هو الأول من نوعه تزود تل أبيب بموجبه موسكو، بطائرات استطلاع من دون طيار من نوع "بيرد أي"، مقابل مبلغ يصل إلى خمسين مليون دولار أميركي".
وأشارت إلى أن "وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين، أعربتا عن عدم رضاهما على الصفقة، مع أنهما كانتا على علم بالمفاوضات الدائرة بين تل أبيب وموسكو، وتقولان انه كان على إسرائيل أن تضع الإدارة الأميركية مسبقا في إطار المفاوضات، خاصة أن المحادثات القائمة حاليا تتجه إلى عقد صفقة جديدة تتزود بموجبها روسيا بطائرات من نوع هيرون، وهي الأكثر تطورا في العالم".
وقالت الصحيفة انه بموجب التطورات الأخيرة، من "الصعب التقدير ما إذا كانت الصفقات مع روسيا ستخرج بالفعل على حيز التنفيذ، بسبب المعارضة الأميركية لها".