محطة أخبار سورية
وصف رئيس مجلس الأمن القومي السابق في إسرائيل، اللواء في الاحتياط، "عوزي ديان"، ما يحصل بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "غابي اشكنازي"، ووزير "الدفاع" ايهود باراك، "انه أمر صبياني في نهاية المطاف، ذلك أن هناك عشرة أشهر حتى ينهي رئيس الأركان ولايته, وهي عشرة أشهر مليئة بالتحديات: محاربة الإرهاب وما يجري في السلطة الفلسطينية ومقابل حماس، إضافة إلى إمكان نشوب مواجهة مع إيران في ظروف معينة".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الصادرة اليوم الخميس عن ديان : "من المبكر القول أن اشكنازي قد نجح بالفعل في إنهاض الجيش بعد حرب لبنان الثانية عام 2006، ومن المبكر تلخيص فترة ولايته، ففي النهاية عدم إعادة جلعاد شاليط طوال هذا الوقت هو مسؤولية تقع على القيادة العسكرية، التي كان عليها خلال هذه الفترة أن توجد الطريقة, وان تقوم بجمع المعلومات والوصول الى عملية عسكرية يمكن ان تؤدي إلى اعادة جلعاد شاليط".
وقال انه "يوجد امتحان اخر لم يمتحن فيه الجيش حتى الان, ولا يمكن القول في أي مستوى يقف الجيش حاليا, والى أي مدى رئيس الاركان اعده بصورة صحيحة, وهو منع ايران من الوصول الى قدرات نووية, وهذا الامر سوف تظهره الايام المقبلة، وقد نضطر الى القيام به، وبخصوص ايران"،
وتابع ديان انه "من المفضل ان يكون لدينا رئيس أركان قتالي أكثر، وأكثر تلهفا لهذه المهمة، وأنا لا اعلم قدرات المرشحين في الموضوع الإيراني، وهي مهمة جدا لجهة اختيار بديل عن اشكنازي، رغم ذلك يجب القول إننا في حاجة إلى قيادة أكثر مسؤولية، ويجب ان يكون هناك تجانس بين وزير الدفاع ورئيس الأركان".
وقال "يجب أن يكون رئيس الأركان القادم جاهزا لمواجهة ثلاثة امور: المرجعية التي يعول عليها, المعتمدة على تجربة وليس على مظاهر واعلام, والامر الثاني ان يمتلك خبرة وان يكون على دراية بمجالين, محاربة الارهاب وكيفية منع ايران من ان تمتلك قدرات نووية, وهذان هما التحديان الكبيران، اما الامر الثالث فهو على المستوى الشخصي، إذ يجب أن يكون نموذجا لانهاء الخصومات".
