منظمة "ثابت" لأوباما: فلسطين للفلسطينيين وليست "الوطن التاريخي للشعب اليهودي"

أصدرت منظمة "ثابت" لحق العودة بياناً صحفياً رفضت فيه تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي وردت في رسالة التهنئة التي وجهها الى الحكومة الاسرائيلية بمناسبة ما يسمى "الذكرى الـ62 لقيام دولة إسرائيل" معتبراً أن فلسطين هي "الوطن التاريخي للشعب اليهودي" ومما جاء في الرسالة ايضاً "بعد دقائق من إعلان دافيد بن غوريون عن استقلال إسرائيل، وتحقيق الحلم بدولة للشعب اليهودي في وطنهم التاريخي، كانت الولايات المتحدة أول دولة تعترف بإسرائيل".

وذكّرت "ثابت" الرئيس الأمريكي بأن فلسطين لم تكن يوما للشعب اليهودي وأنها تبقى أرض الحليب والعسل التي طالما طمع بها الغزاة، فجاءوها بالجيوش، كالرومان والصليبيين والصهاينة، وأن فلسطين جزء من حضارات عربية عريقة، تعلم منها الغرب التجارة والرياضيات والعمارة والكهرباء والفنون والآداب والحِرف التي عمل على تطويرها الفلسطينيون على مدى قرون من الزمن ونقلها عنهم الصليبيون عندما عادوا إلى أوروبا التي كان يلفها الجهل والتعصب.

وقد دعت "ثابت" في بيانها جميع المنظمات والهيئات الفلسطينية المحلية والاقليمية والعالمية لاحياء مناسبة الذكرى 62 لنكبة فلسطين من خلال المهرجانات والاعتصامات والندوات والمحاضرات والانشطة المختلفة في المخيمات والتجمعات والشتات ، ورفع اللافتات المنددة بالاحتلال والمطالبة بعودة اللاجئين الى بيوتهم التي طردوا منها في العام 48  كحق اقرته المواثيق والقوانين الدولية، غير قابل للتصرف ولا يسقط بتقادم الزمن، وعدم الالتفات الى ما يقوله الرئيس الامريكي او غيره من المفرطين بالحقوق الفلسطينية وعلى رأسها الحق في العودة، ودعت "ثابت" الى دعم أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل الذين رفعوا شعار "يوم استقلالهم، يوم نكبتنا" واكدت من أن العودة هو الفعل النقيض للنكبة داعية الى أكبر التفاف شعبي جماهيري لدعم أطول واكبر واقدم قضية لاجئين في العالم .