تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موقع ديبكا الاسرائيلي : ميتشل يغادر المنطقة خاوي الوفاض

قال موقع /تيك ديبكا/ الاسرائيلي المقرب من الدوائر الامنية الإسرائيلية، انه على الرغم من الاقتراح التوفيقي الذي تقدمت به واشنطن بشأن القدس ، يبدو ان المبعوث الامريكي الى الشرق الاوسط، جورج ميتشل سيغادر المنطقة خاوي الوفاض.

ونقل موقع /ديبكا/عن مصادره في واشنطن قولها، ان جورج ميتشل أحضر معه وثيقة التنازل الأمريكية بشأن مسألة القدس، واعلن اثناء محادثاته مع بنيامين نتانياهو، أن إدارة أوباما لا تسعى حاليا الى تجميد البناء في القدس الشرقية، وانما تريد الا يتم الاعلان عن ذلك علنا، اضافة لعدم استصدار أي تصاريح بناء، أو اتخاذ تدابير إدارية تتيح تعزيز البناء في القدس الشرقية، لمدة أربعة أسابيع. واضاف، ان الادارة الامريكية بحاجة لأربعة اسابيع لاقناع محمود عباس باستئناف المفاوضات مع اسرائيل.

واضافت مصادر /ديبكا/ ان عباس بعث رسالة الى الرئيس الامريكي قال فيها، بما انك ترى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، فيجب عليك فرض هذا الحل على إسرائيل. وكانت هذه المرة الاولى التي يعلن فيها عباس صراحة أنه غير معني بالمفاوضات وانما بفرض الحل الدبلوماسي الاميركي على اسرائيل.

ورغم نفي مكتب نتنياهو المعلومات التي تقول انه اقترح اقامة دولة فلسطينية مؤقتة، الا ان مصادر اكدت انه اقترح بالفعل إقامة دولة مستقلة على 60 في المئة من الضفة الغربية..لكن عباس رفض هذا الاقتراح خلال لقائه مع المبعوث السري لـ نتنياهو، يتسحاق مولخو.

وقال مصدر أميركي رفيع، انه لو ان هذا الاقتراح جاء من واشنطن، وليس القدس، فإن الفلسطينيين يدركون أن إدارة أوباما سوف تدعم هذا الاقتراح، وستعطي ضمانات لتطبيقه. واضاف المصدر، ان هذا الاقتراح كان السبب الرئيسي لوصول ميتشل هذا الاسبوع الى اسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وقال الموقع، ان الاقتراح الجديد الذي حمله معه ميتشل بخصوص القدس، هو جزء من محاولات إدارة أوباما، تحسين علاقاتها مع حكومة بنيامين نتنياهو. لكن مصادر يهودية في الولايات المتحدة، دعت الى التمييز بين حملة علاقات عامة تقوم بها ادارة اوباما، وبين حقيقة ان الادارة الامريكية ليست معنية في الوقت الحاضر بتغيير سياستها في الشرق الأوسط ، والتي تعتبر في الأساس معادية لاسرائيل.

في المقابل، قالت دوائر عليا في واشنطن، ان الطريقة التي يتعامل بها نتنياهو مع الادارة ومع عباس، تجعل من الصعب تحقيق اختراق من شأنه أن يؤدي الى استئناف المفاوضات. وتؤكد هذه الدوائر، أن نتنياهو يصر على أنه يجب الانتهاء من بحث اي موضوع من خلال الاتصال المباشر معه. وتقول مصادر حكومية أيضا، ان نتنياهو يحظر على مقربين منه، بما في ذلك مستشار الأمن القومي، عوزي اراد، التحدث مع الادارة الامريكية للتوصل إلى اتفاقات معها. وتضيف المصادر، ان إدارة أوباما تدرك أيضا أن وزير الدفاع ايهود باراك، الذي سيصل الى واشنطن اليوم لن يتحدث باسم نتنياهو، كما انه لم يُفوض من قبل نتنياهو بإجراء مفاوضات مع الامريكيين حول قضايا سياسية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.