:
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يسافر يوم الاثنين القادم الى شرم الشيخ حيث سيلتقي الرئيس المصري حسني مبارك. ومن المتوقع لنتنياهو أن يلتقي مبارك للضغط على رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن للموافقة على استئناف المفاوضات مع اسرائيل وبدء محادثات التقارب.
نتنياهو، الذي أعلن عن اللقاء أمس في مؤتمر في حدائق المعرض في تل أبيب، سيشدد في المحادثات على الحاجة للشروع في المفاوضات دون شروط مسبقة. وخلافا لما نشر في وسائل الاعلام السورية أمس، في اسرائيل يقدرون بان لجنة المتابعة في الجامعة العربية ستصادق بالذات لابو مازن للشروع في محادثات التقارب مع اسرائيل، بوساطة امريكية، مثلما صادقت في الماضي، قبل زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن الى اسرائيل في شهر اذار. واشار موظفون اسرائيليون في واشنطن الى أن الامريكيين قالوا لابو مازن ان نتنياهو لن يقوم "باستفزازات" في كل ما يتعلق بالبناء في شرقي القدس في اثناء المفاوضات. ومع ذلك، لا يزال ابو مازن لم يرد بالايجاب على الدعوة التي تلقاها من اوباما لزيارة واشنطن.
وشرحت مصادر سياسية بان ابو مازن ينتظر التفسير كيف سترد الولايات المتحدة في حالة خروج اسرائيل بالفعل عن تعهداتها. والى ذلك، فان ايهود باراك الذي يتواجد هذه الايام في الولايات المتحدة التقى امس نظيره الامريكي روبرت غيتس. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزيران هاجم غيتس نقل السلاح من جانب الدول العربية الى منظمة حزب الله وقال: "وصلنا الى وضع يكون فيه لدى حزب الله صواريخ اكثر من معظم الدول في العالم". واضاف غيتس بان مصدر السلاح هو ايران وسوريا. وقد عقد المؤتمر الصحفي في اجواء مريحة في اثنائها نفى غيتس التقارير عن التوتر في العلاقات بين الدولتين والتي وصفها بانها "اقوى من أي وقت مضى".
معاريف28/4/2010
