رفضت إسرائيل طلباً من الأسطول التركي لشراء منظومة صواريخ اعتراضية مضادة للصواريخ والطائرات، من نوع باراك-8 خشية نقل هذه الصواريخ وهذه التكنولوجيا إلى إيران.
وقالت مصادرموقع /تيك ديبكا/ العسكرية، ان سياسة رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان الموالية لإيران وسورية، وتصريحاته السامة والمستمرة ضد إسرائيل، بدأت تمس بالقدرات العملياتية للجيش التركي. واشارت المصادر إلى ان وزارة الحرب الإسرائيلية، رفضت خلال الأسابيع الأخيرة عدة طلبات تركية لشراء منظومات سلاح متطورة.
وقالت مصادر /ديبكا/ ان الحديث يدور عن منظومة الصواريخ المعترضة للطائرات والصواريخ الجوالة، وهي من نوع باراك-8 التي توفر الحماية التامة لسفن الصواريخ وللسفن الحربية الأخرى.
ونقل الموقع عن مصادر في وزارة الحرب الإسرائيلية قولها، انه تم رفض الطلب التركي خشية ان يوعز رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان للأسطول التركي بنقل المنظومة الإسرائيلية إلى جهات إستخباراتية إيرانية لفحصها وتحليلها. علماً ان منظومة باراك-8 هي عنصر أساسي في حماية سفن الصواريخ والسفن الحربية الإسرائيلية التي تعمل حالياً في الخليج العربي قبالة السواحل الإيرانية، وفي البحر الأحمر، وقبالة السواحل اللبنانية والسورية.
وكانت مصادر /تيك ديبكا/ الاستخباراتية هي المصدر الوحيد الذي ذكر منذ الخامس عشر من شهر تشرين الثاني الماضي، ان رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، اتفقا خلال اجتماعهما في طهران على سلسلة تفاهمات عسكرية سرية بين بلديهما تتضمن قيام الاستخبارات العسكرية التركية وسلاح الجو والبحرية، بتقديم مساعدة استخباراتية للإيرانيين بهدف صد هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية.
وفي إطار هذه التفاهمات، وافق أردوغان على نقل معلومات إستخباراتية وتكنولوجية تملكها تركيا حول منظومات أسلحة إسرائيلية يمكن ان يستخدمها الجيش الإسرائيلي في هجومه على المنشآت النووية الإيرانية. ومنذ توقيع مذكرة التفاهم هذه بين تركيا وإيران، توقفت إسرائيل عن تزويد تركيا بمنظومات أسلحة متطورة.
