–الفصائل الفلسطينية، على رأسها فتح وحماس ترفض رفضا باتا خطة وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان بـ "فك ارتباط ثان" وتام عن قطاع غزة وجعله كيانا مستقلا.
ردا على خطة ليبرمان، التي نشرت يوم الجمعة في "يديعوت احرونوت" قالوا في نهاية الاسبوع في فتح وفي حماس ان "قطاع غزة يشكل وحدة جغرافية واحدة مع الضفة الغربية والقدس. وهو جزء من الارض الفلسطينية التي احتلت في 67 وجزء من الاراضي الاقليمية التي ستقام عليها الدولة الفلسطينية". كما ان رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن نشر في أعقاب نشر الخطة ردا وصفها فيه بانها "مؤامرة". ومن خلال الناطق بلسانه نبيل ابو ردينة قال ابو مازن ان "خطة ليبرمان هي فصل الوطن والتنازل عن القدس".
في فتح وفي حماس شددوا ايضا بانه حسب القانون الدولي يخضع قطاع غزة للاحتلال الاسرائيلي وبالتالي فان اسرائيل مسؤولة عنه.
في اوروبا ايضا انطلقت في نهاية الاسبوع ردود فعل أولية على المبادرة. فقد قال وزير الخارجية الالماني غيدو فاسترفيلا ان مثل هذه الخطة لن تجدي في تحقيق تسوية سلمية مستقرة على مدى الزمن.
"لا نريد ان تعرض المبادرة للخطر فكرة الدولة الفلسطينية وان تنشأ مناطق للدولة (الفلسطينية) تكون منفصلة الواحدة عن الاخرى بل ومن ناحية سياسية متخاصمة الواحدة مع الاخرى".
يديعوت18/7/2010
