هكذا سيتوقف تجميد البناء: في الاسابيع الاخيرة يترسخ التقدير بان فترة تجميد البناء في الضفة الغربية لن تمدد. وعلمت "اسرائيل اليوم" بانه في هذه الايام بدأوا في اليمين في الاستعداد لسلسلة من الاحداث الكبرى التي تعقد في المناطق في يوم انتهاء التجميد الرسمي – 26 ايلول.
حسب الخطة، فان الاحداث ستنتهي في حدث ضخم، بمشاركة الاف الاشخاص، يتم فيه ضمن امور اخرى، "طقس" تحريك الجرافات بعد عد تنازلي يسجل انتهاء التجميد. موعد انتهاء التجميد يحل في ذروة اسبوع العرش، وحسب التقديرات، في الاحداث المختلفة التي ستجري في مستوطنات المجلس الاقليمي السامرة وقاطع بنيامين سيشارك عشرات الالاف من نشطاء اليمين ورجال الصهيونية الدينية.
كما أن مكان النشطاء السياسيين لن يغيب، وفي الليكود يخططون لاطلاق 200 باص من كل ارجاء البلاد الى جولة في مستوطنات الضفة الغربية ويبادر الى هذا الحدث النائب داني دانون. وحسب الخطة، فستركز الجولة على مستوطنات المناطق.
ولكن الذروة ستجرى في ساعات المساء من ذات اليوم، عندما سيشارك اكثر من 10 الاف شخص، بينهم وزراء ونواب في حدث انهاء التجميد في مستوطنة رفافا، امام موقع البناء الذي جمد قبل ثمانية اشهر. وفضلا عن العروض التي ستتضمن خطابات وعروض فنية، ستنصب في المكان شاشات ضخمة تبث ساعة رقمة تعد تنازليا حتى موعد انتهاء امر التجميد. والثواني الاخيرة سيعدها تنازليا الوافدون الى الحدث، على نمط العد التنازلي في ميدان التايمز في نيويورك عشية السنة الجديدة. وفور الصفر ستتحرك الجرافات التي ستقف في موقع البناء وتبدأ، بشكل رمزي، استئناف البناء.
"التجميد لن يمدد"
التقدير، وبموجبه تجميد البناء لن يمدد، آخذ في التعزز في الفترة الاخيرة، إثر التصريحات القاطعة لرئيس الوزراء ووزراء السباعية. في الاسبوع الماضي قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ان التجميد لن يمدد، واول أمس قال وزير الخارجية افيغدور ليبرمان انه "لا يوجد أي احتمال في أن يمدد التجميد". وتضاف هذه التصريحات الى تصريحات واضحة اطلقها في الاسابيع الاخيرة الوزراء بيني بيغن، موشيه بوغي يعلون وايلي يشاي.
واستثنائيا كان تصريح الوزير دان مريدور أمس حيث قال ان على اسرائيل ان تستأنف البناء في الكتل الاستيطانية فقط. وقال مريدور انه "لا يجب استئناف البناء في الاماكن التي ستنتقل الى الفلسطينيين في اطار اتفاق سلام مستقبلي". ورد النائب دانون على ذلك فقال: "انه في ضوء تصريحات الوزير مريدور، نحن نعتزم جلب الاف اعضاء الليكود الى الضفة الغربية في يوم انتهاء التجميد، كي ينقلوا رسالة الى رئيس الوزراء باننا انتخبنا كي نبني في المكان وليس كي نجمد البناء".
اسرائيل اليوم 21/7/2010
