محطة أخبار سورية
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الجمعة 13-8-2010 أن العديد من الجمعيات الداعمة للقضية الفلسطينية قامت بحملة واسعة في أوروبا لمقاطعة التمر القادم من إسرائيل، مركزة نشاطها على المناطق ذات الغالبية المسلمة التي تعد المستهلك الأكبر للتمور، خصوصاً خلال شهر رمضان.
وقالت جمعية "تنسيق مقاطعة إسرائيل" البلجيكية، ومقرها بروكسل في بيان لها نقلته الصحيفة "إن الحملة التي تقوم بها لمقاطعة التمور الإسرائيلية تشمل إضافة إلى بلجيكا كلا من بريطانيا وفرنسا وهولندا أيضا، والهدف هو "وقف تصدير التمور الإسرائيلية إلى أوروبا لنجفف مصدراً مالياً مهماً للمستوطنات".
وجاء في البيان أيضاً أن "تصدير التمر يشكل مورداً رئيسياً لحياة ما يقارب نصف المستوطنات الإسرائيلية في غور الأردن"، مضيفاً أنه "من دون إيرادات بيع التمور سيكون إنشاء مستوطنات قابلة للحياة في هذه المنطقة أصعب بكثير".
وقبل أيام على حلول شهر رمضان، قام الناشطون في الحملة، التي تغطى عدة مدن بلجيكية إلى جانب العاصمة بروكسل، بجولات شبه يومية، توجه فيها إلى الأسواق والمناطق ذات الغالبية المسلمة، حاملين معهم منشورات تبين العلامات التجارية التي يطلبون مقاطعتها.
وقال منظمو الحملة في بيانهم: "إنها تركز على المسلمين، كونهم يمثلون 80 % من مستهلكي التمور في بلجيكا، وتشير أرقام الحملة إلى أن إسرائيل تصدر سنوياً نحو 5000 طن من التمور، تقدر قيمتها بنحو 50 مليون يورو".
