محطة أخبار سورية
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن هناك قلقاً حاداً يسود الأوساط السياسية الإسرائيلية بعد أن ألمحت بعض الدول العربية للولايات المتحدة الأمريكية وحلفاء آخرين لإسرائيل عن وقفهم لتأييد سياسة التعتيم النووي الذي تنتهجه إسرائيل، فيما يتعلق ببرنامجها النووي، والعمل على إرغامها على فتح أبوابها من أجل الرقابة الدولية للأسلحة النووية.
وقالت مصادر دبلوماسية في الولايات المتحدة، إن دولاً إسلامية طالبت في الماضي إسرائيل بالكشف عن مفاعلها النووي المقام في "ديمونة"، ولكن هذه المرة فإن الطلب جاء أكثر إلحاحاً وبشكل مباشر من أجل الضغط على البيت الأبيض قبل اجتماع اللجنة الدولية للطاقة النووية في سبتمبر المقبل.
وقالت هاآرتس يوم الثلاثاء 17-8-2010 إن هذه الأمر مهم بمكان، لاسيما وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد صرح أكثر من مرة في السابق، أنه يتوجب على إسرائيل أن توقع على وثيقة وقف انتشار الأسلحة النووية، الأمر الذي أثار حفيظة إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن باراك تراجع عن ذلك المطلب، متذرعاً بأن إثارة مثل هذا الأمر في الظروف الراهنة من شأنه أن يمس العملية السلمية والمفاوضات المباشرة الجاري ترتيبها بين إسرائيل والفلسطينيين.