قال المحلل السياسي تسفي يحزقيلي، ان السلطة الفلسطينية اصيبت بقدر كبير من الارباك بعد عملية الخليل، وانه تم إطلاع أبو مازن الذي كان يجتمع مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على الموضوع.
ورأى يحزقيلي، ان هذه العملية تشكل ضربة قوية للقوة التي اشرف الجنورال الأمريكي دايتون على تدريبها بمساعدة الأردن والأمريكيين لحفظ الأمن في المناطق الفلسطينية، والتي يعتمد عليها محمود عباس لمنع وقوع عمليات في الاراضي الفلسطينية. سيما وان رئيس السلطة يعتبر عدم حصول العمليات ورقة أساسية وهامة بيده أمام الأمريكيين والإسرائيليين.
إلى ذلك، قالت اوساط عسكرية اسرائيلية ان الجيش الإسرائيلي بدأ بالاستعداد لإمكانية حدوث اضطرابات في الضفة الغربية مع بدء المحادثات المباشرة مع الفلسطينيين. ووضحت تلك الاوساط، ان رئيس الأركان العامة، الجنرال غابي أشكنازي، اصدر تعليماته للقادة العسكريين في الضفة الغربية بالاستعداد لاحتمال قيام حركة حماس أو الجهاد الإسلامية بمحاولات لتنفيذ هجمات ضد اهداف اسرائيلية.
وتشمل التعليمات، زيادة اليقظة والحذر على الحواجز والامتناع عن الاحتكاك مع المواطنين الفلسطينيين. كما أعطيت تعليمات للشرطة والإدارة المدنية من أجل الاستعداد لمثل هذه الاحتمالات.
وقالت المراسلة كرميلا منشيه، ان الجيش الإسرائيلي لن يشارك في المحادثات، لكنه سيوفر المعطيات المطلوبة للمستوى السياسي.
وقال مصدر عسكري، انه ينبغي على الجيش الاستعداد لاحتمال حدوث أعمال شغب واضطرابات في الوسط اليهودي.
