تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

غالبية اسرائيلية تؤيد استئناف البناء في المستوطنات

قالت القناة العاشرة الإسرائيلية، ان معظم الجمهور الإسرائيلي يؤيد على ما يبدو استئناف البناء في المستوطنات بعد انتهاء فترة التجميد. واضافت، انه اتضح من استطلاع للرأي أجراه /معهد دراسات الموجة الجديدة/ ان 39% ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون استئناف البناء في جميع المستوطنات بعد انتهاء فترة التجميد، وان 25% ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون استئناف البناء فقط في التجمعات الاستيطانية الكبيرة. في حين قال 21% أنه ينبغي مواصلة تجميد البناء في كافة المستوطنات.

وقال المراسل رفيف دروكر، إن 60% ممن شملهم الاستطلاع قالوا ان أبو مازن غير جاد في التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في حين قال 23% أنه جاد.

وبخصوص بنيامين نتنياهو، قال 50.5% أنه جاد في نواياه للتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين في حين قال 34% أنه غير جاد.

وأضاف المراسل ان نتائج استطلاع الرأي تمنح نتنياهو مساحة كبيرة للمناورة في المفاوضات. وتوضح أيضاً ان الإسرائيليين لا يثقون كثيراً بالمفاوضات ولا بالشريك الفلسطيني.

على ذات الصعيد، قال مصدر أمني رفيع المستوى، ان الإسرائيليين يريدون إنهاء الصراع مع الفلسطينيين، وسيكونون مستعدين للقبول بتسوية. وبحسب أقوال المصدر، فانه إذا لم يسمح الائتلاف الحكومي لرئيس الحكومة بالتوصل إلى اتفاق، سيكون بالإمكان توسيع الحكومة لمتوفير الدغم المطلوب لـ نتنياهو.

في هذه الاثناء، استأنف مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية/يشع/ أعمال البناء رغم عدم انتهاء فترة التجميد، وذلك على خلفية العملية التي وقعت مساء أمس في الخليل.

وقال المراسل أوهاد حن، ان المجلس نفذ تهديده بخرق قرار تجميد البناء. ودخلت الجرافات إلى مستوطنة /آدم/ شمال القدس لتسوية الأرض استعداداً لبناء مركز ثقافي واجتماعي عليها. هذا في وقت يتم فيه بناء روضة اطفال في مستوطنة كدوميم، كما سيقوم المستوطنون يوم غد ببناء منزل في مستوطنة /بيت حجاي/

وأضاف المراسل، ان هذه التهديدات بخرق قرار التجميد لا تعني البدء فوراً ببناء آلاف الوحدات السكنية بل هي احتجاج على عملية في الخليل وموجهة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

 التلفزيون الإسرائيلي - القناة الثانية-ترجمة: غسان محمد

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.