قالت القناة العاشرة الإسرائيلية ان السؤال الذي يطرح نفسه بعد لقاء واشنطن الاخير والاعلان عن استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، هو ما اذا كان نتنياهو يريد بالفعل التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي، ام انه يريد القاء الكرة في الملعب الفلسطيني..؟
واضافت، ان الجانب الفلسطيني يواصل ارسال الرسائل المتفائلة بعد لقاء واشنطن، ويعتقد اعضاء الوفد الفلسطيني، ان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على مناقشة قضية الحدود في بداية المفاوضات. هذا في وقت اعلن فيه وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، انه لا يرى اي امكانية للتوصل إلى اتفاق خلال سنة، قائلا ان احتمال نجاح المفاوضات يبدو بعيدا جدا.
وقال المراسل السياسي للقناة العاشرة، تشيكو منشيه، ان وفدا اسرائيليا برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووفدا فلسطينيا برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، سيلتقيان قريبا من اجل تنسيق جولة المفاوضات القادمة التي ستعقد بعد حوالي عشرة ايام في مصر.
ونقل منشيه عن مصادر فلسطينية رفيعة المستوى قولها، ان نتنياهو وابو مازن وافقا على البدء بالمفاوضات حول قضايا الحدود وتجميد المستوطنات في الضفة الغربية. واشار إلى ان اعضاء الوفد الفلسطيني اعربوا عن تفاؤلهم بالرغم من عدم حصولهم على ضمانات حول مسألة تجميد البناء في المستوطنات.
وبحسب المراسل، فقد اعطى نتنياهو مهلة 26 يوما لايجاد صيغة حول قضية تجديد البناء في المستوطنات. وهي الصيغة التي تريدها الادارة الامريكية، وتقبلها السلطة الفلسطينية.
وقال المراسل، ان جبهة نتنياهو الدبلوماسية في إسرائيل لا تزال تلتزم الصمت، طالما ان رئيس الحكومة يتحدث بشكل جيد عن السلام، ويواصل البناء في المستوطنات.
التلفزيون الإسرائيلي- القناة العاشرة
ترجمة: غسان محمد
