تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

2066وحدة سكن جاهزة للبناء فورا في الضفة الغربية

       في 26 أيلول يخطط المستوطنون لـ "انفجار بناء": في هذا اليوم  سينتهي رسميا تجميد البناء في الضفة الغربية والمستوطنون يخططون لتثبيت حقائق على الارض. الهدف: وضع أساسات لمئات وحدات السكن بحيث أنه اذا استؤنف أمر التجميد، فلن ينطبق عليها.

          حسب تقرير أعدته منظمة "السلام الان" توجد 2.066 وحدة سكن في 41 مستوطنة يمكن بدء البناء فيها فورا. ويدور الحديث عن مبان صدرت لها كل الاذون اللازمة لبنائها، ولكن لم توضع بعد الاساسات على الارض. ما أن توضع الاساسات، فستكون هذه المباني "حصينة": حتى لو قررت الحكومةالاسرائيلية استئناف التجميد، فلن ينطبق عليها. بالضبط مثلما في فترة التجميد الحالية تواصل بناء مبان وضعت اساساتها قبل التجميد، هكذا يكون بالامكان مواصلة البناء للمباني الجديدة.

          في "السلام الان" يقولون انه اضافة الى ذلك يوجد ما لا يقل عن 11 الف وحدة سكن اقرت الحكومة بناءها، والمستوطنون يمكنهم ان يبنوها أيضا دون مصادقة اضافية. يدور الحديث عن وحدات سكن علقت مصادقتها في مرحلة لجان التخطيط والبناء المدينية، والتي نزعت صلاحياتها لاقرار البناء في فترة التجميد. مع نهاية التجميد يكون بوسع المستوطنين رفع طلبات لرخص بناء الى السلطات المحلية – أي لرؤساء المستوطنين أنفسهم – والحصول على الترخيص دون حاجة الى اقرار من وزير الدفاع. ويشرح مدير عام "السلام الان" يريف اوفينهايمر فيقول ان "المعنى هو أنه اذا تقرر تجميد هادىء وتعهدت الحكومة بعدم اقرار بناء جديد دون استئناف أمر التجميد – يبقى ان المستوطنين سيكون بوسعهم بناء نحو 13 الف وحدة سكن، نحو 5 الاف منها في مستوطنات منعزلة شرقي جدار الفصل". 13 الف وحدة سكن هذه تنتظر المصادقات النهائية، والتي هي فقط جزء من عشرين الف وحدة يتحدث عنها وزراء الحكومة – والتي توجد في سياقات المصادقة المختلفة.

          معطيات "السلام الان" تستند الى تقرير وزارة الدفاع الاسرائيلية المفصل لخطط البناء سارية المفعول والى تحليل الصور الجوية. ولغرض تأكيد المعطيات استعانوا في "السلام الان" ايضا بمعطيات مكتب الاحصاء المركزي الاسرائيلي بالنسبة لعدد الاقتصادات المنزلية في المستوطنات وكذا عدد وحدات السكن التي بلغ عنها مكتب الاحصاء المركزي حسب دفعات الارنونا (ضريبة المسقفات). "نحن نشكر "السلام الان" على مواصلة مشروع توثيق المشروع الصهيوني الهام لاجيالنا"، هكذا عقبوا على نتائج التقرير في مجلس "يشع" للمستوطنين. ""السلام الان" لن توفر فرصة للتآمر على المصالح الاكثر حيوية لدولة اسرائيل وفي الاوقات الاكثر حساسية". عضو الكنيست د. ميخائيل بن آري وصف المنازل المجمدة بانها "صيغة نتنياهو للكتاب الابيض": "الاستيطان يحتاج هذا العام الى 50 الف منزل، وكل رقم أقل من هذا هو استمرار سياسة الخنق".

                                                                        يديعوت13/9/2010

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.