تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أمريكا تعلن عن خيبة أملها من قرار إسرائيل بشأن المستوطنات

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

قالت الولايات المتحدة يوم الاثنين 27-9-2010 إنها تشعر بخيبة أمل من قرار اسرائيل عدم تمديد وقف النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية بعد انتهاء فترة التجميد المعلنة.

 

وقال بيجيه كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن جورج ميتشل مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط على اتصال مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين، وإن وفداً أمريكيا على مستوى أدنى سيزور المنطقة هذا الأسبوع، لإجراء مزيد من المحادثات.

 

وقال كرولي للصحفيين في نيويورك، حيث تعقد وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اجتماعات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: "نشعر بخيبة أمل، لكننا مازلنا نركز على هدفنا في المدى البعيد، وسنتحدث إلى الأطراف بشأن عواقب قرار إسرائيل".

 

وأضاف كرولي: "نعترف أنه في ضوء القرار الصادر أمس ما زالت لدينا أزمة يتحتم علينا حلها، ولا توجد محادثات مباشرة مقررة في هذا الوقت ولكن سنكون على اتصال مع الطرفين لمعرفة كيفية المضي قدماً".

 

وتحاول الولايات المتحدة إيجاد وسيلة للإبقاء على محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة مستمرة، وبالتالي تقدم لعباس غطاءً سياسياً كافياً لاستئناف الاجتماعات مع نتنياهو، رغم قرار المستوطنات.

 

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد طالب في وقت سابق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتمديد العمل بتجميد الاستيطان "لثلاثة أو أربعة أشهر"، لإعطاء فرصة لمفاوضات السلام، بينما استعادت مستوطنات الضفة الغربية أعمال البناء، صباح الاثنين 27-9-2010، على نطاق محدود، مباشرة مع انتهاء مهلة التجميد.

 

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الجرافات كانت تعمل خصوصاً في مستوطنة آدم بشمال الضفة الغربية حيث من المقرر بناء نحو 30 مسكناً.

 

من جهتها، أفادت المحطة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي بأن أعمال البناء ستستأنف أيضاً في ثماني مستوطنات أخرى على الأقل، بينها كريات أربع المتاخمة لمدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية.

 

بينما أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، الذي يرافق عباس الى باريس، أن الرد الفلسطيني النهائي على استئناف الاستيطان سيصدر بعد اجتماع لجنة المتابعة العربية في الرابع من تشرين الأول (أكتوبر).

 

وكان الرئيس الفلسطيني كرر الأحد في إطار زيارته الى باريس القول إن مفاوضات السلام ستكون "مضيعة للوقت" إذا لم تمدد إسرائيل قرار تجميد الاستيطان، لكن من دون إعلان وقف المحادثات.

 

وبقي نتنياهو متمسكاً بموقفه بالرغم من الضغوط المكثفة للمجتمع الدولي ورفض تمديد مهلة تجميد بناء مساكن جديدة في المستوطنات مع ما يتضمن ذلك من تهديد لمواصلة المحادثات.

 

لكن رئيس الحكومة دعا المستوطنين الى التحلي بـ"ضبط النفس وروح المسؤولية" وطلب من وزرائه التحفظ بمواقفهم لتفادي تحميل إسرائيل مسؤولية نسف المفاوضات.

 

وقال نتنياهو في بيان نشر بعيد منتصف الليل "أوجه نداء الى الرئيس عباس كي يواصل المفاوضات الجيدة والنزيهة التي أطلقناها لتونا من أجل محاولة التوصل الى اتفاق سلام تاريخي بين شعبينا".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.