مصدر الصورة
SNS
قال وزير النفط المهندس سفيان العلاو: سنبقى منتجين للنفط والغاز لسنوات طويلة قادمة يصعب تقديرها، وإن الغاز يعد الثروة الرئيسية التي نعول عليها في المستقبل لأن احتياطيات الغاز المتبقية لدينا أكبر بكثير من النفط.
وأوضح وزير النفط أمام مجلس الشعب أن الإنتاج اليومي لسورية من الغاز يبلغ 22 مليون متر مكعب يعاد حقن جزء منها في الآبار لإنتاج النفط ويذهب منها حوالي 13 مليون إلى وزارة الكهرباء وبعض المعامل، في حين يذهب الجزء الباقي إلى المستهلكين، مبيناً أن الوزارة تستورد يومياً 5ر2 مليون متر مكعب من مصر عبر خط الغاز العربي.
وأوضح الوزير علاو أن الوزارة تركز على توزيع الغاز إلى محطات الكهرباء، مضيفاً أنه مع توفر كميات إضافية من الغاز عبر الاتفاقات التي تم توقيعها مع مصر وإيران والسعي لعقد اتفاقية مع أذربيجان لتنفيذ خطوط لنقل الغاز عبر الشبكة التركية أو خطوط مباشرة تمتد عبر إيران إلى سورية سيكون لدينا الفرصة لإيصال الغاز لمستهلكين جدد.
وقال وزير النفط: تم الاتفاق على تزويد ألف باص نقل داخلي بمدينة دمشق بالغاز الطبيعي المضغوط بدلاً من المازوت لتخفيف التلوث كما تمت الموافقة على تزويد معامل السيراميك بالغاز، موضحاً أن هناك دراسة لتزويد المدن الصناعية بدمشق وحمص وحلب بالغاز.
وقال العلاو: يقدر الاحتياطي الكموني من النفط والغاز في البر بحوالي/3ر44/مليار برميل واكتشف منه /3ر29/مليار برميل، لافتاً إلى إمكانية زيادة مردود الإنتاج النفطي البالغ 33 بالمئة من خلال تطوير تقنيات التنقيب أن الاكتشافات النفطية مستمرة منذ عام 2001 حيث تم اكتشاف احتياطي جيولوجي بمقدار 1673 مليون برميل منه 618 مليون برميل من النفط والغاز قابلة للإنتاج أي أننا عوضنا حوالي 35 بالمئة من الكميات المنتجة ونعمل على التعويض بشكل أكبر خلال السنوات القادمة.
وبين العلاو أن المجال مفتوح لإنشاء محطات وقود في جميع أنحاء سورية دون أي قيود، لافتاً إلى أن وزارة النفط تسلمت حتى تاريخه 219 طلباً لإنشاء محطات وقود إلا أنه لم يتقدم أي شخص بطلب إنشاء محطات وقود في مدينة دمشق وحلب ومراكز المدن الرئيسية بسبب صعوبة تأمين الأراضي لذلك بادرت الوزارة إلى الطلب من الجهات المعنية لتخصيص أراض لهذه الغاية، وقال: "في حال عدم إقدام المواطنين على إنشاء محطات وقود داخل دمشق وحلب سنقوم بتولي هذه المهمة لإنشاء محطات جديدة".
