بات المنتخب السوري الأول بكرة القدم أول المنتخبات المتأهلة إلى كأس آسيا التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة عام 2011 رغم وقوعه بفخ التعادل السلبي أمام ضيفه الفيتنامي في المباراة التي جمعتهما اليوم الأربعاء في مدينة حلب. فعلى استاد حلب الدولي أخفق المنتخب السوري في تحقيق الفوز على نظيره الفيتنامي بعد أن قدم أداء هو الأسوأ له منذ فترة فعجز مهاجموه عن طرق المرمى الفيتنامي فيما تابع الدفاع السوري أخطاءه القاتلة. شوط المباراة الأول شهد أفضلية سورية عبر تحركات الثلاثي جهاد الحسين وعبد الفتاح الآغا وفراس الخطيب فاعتمد المنتخب على التسديد من خارج المنطقة بسبب تكتل الدفاع الفيتنامي إضافة إلى تحركات عاطف جنيات عبر الخاصرة اليمنى للفريق الفيتنامي دون أن ينجح مهاجمو سوريا في التسجيل. في الشوط الثاني وبينما انتظرت الجماهير السورية تحسناً في الأداء تفاجأ الجميع بغياب التنظيم عن لاعبي الفريق ومازاد الطين بلة هو عجز المنتخب عن استغلال النقص العددي الناقص في صفوف الفريق الفيتنامي بعد طرد مدافعه في نه قبل عشرين دقيقة من نهاية المباراة لتعلن صافرة العماني عبد الله الهلالي نهاية المباراة وسط صافرات استهجان حوالي 20 ألف متفرج قدمت لتشجيع المنتخب. ومثل سوريا كل من : مصعب بلحوس – عاطف جنيات – أحمد ديب – علي دياب – فراس اسماعيل – بكري طراب (ياسر شاهين ) - عبد الرزاق الحسين – معتز كيلوني (محمد زينو) – جهاد الحسين – عبد الفتاح الآغا (رجا رافع ) – فراس الخطيب. الجدير بالذكر أن تأهل المنتخب السوري إلى النهائيات الآسيوية جاء بعد غياب 13 سنة عن البطولة الأسيوية والتي تواجدت آخر مرة سورية فيها عام 1996 عندما استضافت الإمارات العربية المتحدة كأس آسيا.
