أكد مدير شركة ألبان حمص رمضان عطرة أن ربح عشرة ملايين خلال النصف الأول من العام الجاري "مكسب لشركة قطاع عام كانت تئن تحت وطأة خسائرها العام الماضي"، مشيرا إلى أن تداعيات الأزمة المالية من أسباب الربح "لمساهمتها في انخفاض أسعار المواد الأولية" بالإضافة إلى "التجربة الرائدة " بالاستفادة من كمية المصل الناتج عن إنتاج الجبن بخبرات محلية مما وفّر مليوني ليرة شهريا، وكذلك الاستغناء عن بعض المستوردات خاصة المصل المجفف وقطع الغيار وتخفيض استهلاك الحليب المجفف".
واستعرض عطرة في المجلس الإنتاجي للشركة ظهر اليوم واقع الشركة وآلاتها وعمالها (معظمهم تجاوز 45 عاما)، شاكيا استحالة تعيين عمال جدد إلا بعقود لثلاثة أشهر.
وتشير الأرقام إلى أن الشركة أنتجت 3956 طنا من الألبان ومشتقاتها باعت 94,4% منها, في حين بلغ عدد العمال 219 عاملاً.
ومن المفارقات أن الشركة التي عانت الخسائر المزمنة تقبع على حوالي 20 دونما في أحد أكثر المواقع أهمية في حمص (مقابل كراج البولمان) حيث يقدّر سعر الدونم الواحد بضعف ربح الشركة أعلاه ...!
