بدأت صباح اليوم الثلاثاء فعاليات ملتقى المرأة الثالث في إدارة الأعمال الاقتصادي الذي تنظمه مجموعة الجودة للدراسات بالتعاون مع وزارة الاقتصاد وهيئة تخطيط الدولة وسيدات أعمال سورية وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة يونيفيم تحت عنوان الأمن الاقتصادي للمرأة.
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر حسني لطفي ضرورة تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً ورفع معيشة دخل الأسرة ورفاه السكان من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة مشيراً إلى أن الأمن الاقتصادي للمرأة يكتمل من خلال معالجة التحديات التي تعوق اندماج النساء في إدارة الأعمال والاستثمار وفتح الفرص أمامهن لزيادة مشاركتهن في تنمية الاقتصاد الوطني بالتوازي مع توفير تشريعات العمل المناسبة من رعاية صحية وضمان اجتماعي وجودة التعليم وتسهيل النفاذ في التمويل لإقامة المشاريع والتدريب للوصول إلى الأسواق والمشاركة بالمعارض الخارجية.
وأشار منسق برنامج يونيفيم عارف الشيخ إلى أن تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2009 أظهر العديد من جوانب القصور في الدول العربية والتي تتمثل في الافتقار إلى سياسات تنموية تتمحور حول الإنسان، موضحا أن الإناث أكثر تضرراً في هذا الجانب لاسيما أن معدلات البطالة بين الشابات العربيات أعلى منها بين الشبان العرب.
ويناقش الملتقى على مدى يومين سبل تعزيز مشاريع التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي للمرأة والأسرة ورفع معدل النمو في الاقتصادي الوطني من خلال توضيح أسس المشاريع الناجحة وتعزيز قدرات فئة الشباب في مجتمع الأعمال وتحديات اندماجهم وآليات التواصل الفعالة إضافة إلى دور الحاضنات في تطوير الأعمال وتنمية وتمويل المشاريع الفردية بنوعيها الصغير ومتناهي الصغر ومناقشة الآثار السلبية والإيجابية لعمل المرأة المأجور في المنزل.
