قال رئيس جمعية المخلصين الجمركيين بدمشق إبراهيم شطاحي: "إن استيراد المواد الأولية المستوردة الداخلة في الصناعات الغذائية تتعرض للكثير من العقبات التي تضر بجودة هذه المواد وبالمستورد وذلك رغم انخفاض هذه الرسوم وتسميتها بالتشجيعية".
وأوضح شطاحي في تصريح خاص لـ(sns): "أن كثرة التحاليل المخبرية المطلوبة لهذه المستوردات وإجراءها في أكثر من جهة والتأخير في إنجازها يضر بالمستوردات نتيجة عدم توفر مستودعات تخزين خاصة بها في تلك الأماكن، مشيرا إلى أن هذه التحاليل تجرى في الصحة الحيوانية والتموين والجمارك التي تقوم عادة بتحليلين في مرفأ الوصول ومركز التخليص.
ولفت شطاحي إلى تأخر وصول المستندات إلى المصرف المعتمد من أجل تصديقها من قبله وختم أذن السفر وبوالص الشحن ينعكس سلبا على جودة المستوردات".
واقترح شطاحي: "أن يتم شحن البضائع من مراكز الدخول إلى مستودعات أصحاب العلاقة مباشرة وأن يتم اغلاق بإشراف الجمارك على ان يتعهد المستورد باستكمال أوراقه الثبوتية لاحقا، وأن يخضع لقرار الجمارك في حال ظهور أية مخالفة ثم يدفع الرسوم الجمركية المترتبة".
كما اقترح رئيس الجمعية أن تقوم لجنة مشتركة تضم الجمارك والصحة والزراعة والمستورد بالكشف الأولي على البضاعة من حيث النوع والوزن والعدد وأن تأخذ عينات وترسل فورا إلى المخبر المختص ليصار إلى الإفراج عن البضاعة بعد ظهور نتيجة التحاليل بالمطابقة للمواصفات".
