احتفلت الصحف الأردنية بتأهل منتخب بلادها إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا لكرة القدم على حساب المنتخب السوري بعد فوز النشامى على نسور قاسيون بهدفين مقابل هدف في ختام منافسات المجموعة الثانية للدور الأول.
وقالت صحيفة الدستور الصادرة الثلاثاء أن المنتخب الأردني "أدخل دفء الإنجاز إلى بيوت الأردنيين جميعاً بعدما انتزع ثلاث نقاط مستحقة من أصل نقطة يتيمة كان بحاجة إليها .. إثر الانتصار الكبير الذي سطره على نظيره السوري بهدفين ".
ورأت الدستور أن "المنتخب السوري انتهج أسلوباً كلاسيكياً في التعاطي مع مجريات المباراة ، إذ تواجد له كل من فراس إسماعيل وعبد الرزاق الحسين في العمق ، وهما الذين بذلا مجهوداً وافراً من ثنائي الأطراف جهاد الحسين ووائل عيان لدعم المهاجمين محمد الزينو وسنحاريب ، كون المنتخب السوري لا يملك سوى الفوز لشق طريقه نحو الدور الثاني ".
وأشارت الصحيفة الأردنية إلى أنه في "الشوط الثاني لم يطرأ أي تعديل جذري على الألعاب ، إذ تبادل الفريقان السيطرة على وسط الميدان دون أن يطرأ أي تعديل يذكر على طريقة بناء الهجمات التي بدت مكشوفة ، قبل أن يبدأ المنتخبان بتسريع وتيرتهما بعد ذلك".
وأضافت الدستور أن لاعبي " المنتخب السوري لم يجدوا بداً من الهجوم لكن متانة دفاع النشامى وقفت أمام هذه المحاولات بحضور ، ففراس الخطيب نجم سوريا الأول لم يظهر على سطح الاحداث لفترة طويلة بإستثناء بعض الكرات الهامشية التي كانت تنتهي عند أقدام لاعبينا " .
من جانبها قالت صحيفة الرأي أن الفوز الأردني على سورية كان ثمينا ومستحقا ، وأقرت الرأي أنه مع بداية المباراة ظهر أن المنتخب الأردني عانى من انعدام في التوازن في الشقين الهجومي والدفاعي وهو ما تسبب بهدف التأخر الذي سجله السوري محمد الزينو في الدقيقة 15، قبل أن تفتح رأسية المدافع السوري علي دياب والتي استقرت بشباك مصعب بلحوس بالخطأ، المجال أمام المنتخب الأردني للرد على المحاولات السورية بأفضل منها أثمرت عن هدف رائع للنجم عدي الصيفي.
بدورها وتحت عنوان "حيوا النشامى حيوا ... إلى الدور الثاني تأهلوا" كتبت صحيفة الغد "عن جدارة واستحقاق امتلك النشامى إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية الى دور الثمانية من البطولة، فنالوا تقدير القارة الآسيوية التي انحنت احتراما لأداء النشامى ورجولتهم في الملعب، وحرصهم على أن يكونوا رقما صعبا في معادلة المنافسة بين كبار الكرة الآسيوية ".
