محطة أخبار سورية
استمر السجال الدائر بين مقدم برنامج صدى الملاعب على شاشة mbc -الإعلامي مصطفى الآغا من جهة وبين نائب رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم تاج الدين فارس على خلفية التقرير الذي بثه الآغا في برنامجه وظهر فيه فارس وهو يتهم لاعبي المنتخب بافتقادهم الرجولة في مباراة الأردن.
وحاول الآغا استثمار التقرير لدغدغة مشاعر الجمهور السوري الغاضب لخروج المنتخب من خلال تعليقات بالعامية من نوع " قشعر بدني " ، وخاصة أن الآغا واجه اتهامات شعبية بالسخرية من الفوز السوري على السعودية في افتتاح منافسات المنتخبين ضمن المجموعة الثانية .
ورد فارس بتصريحات صحفية اتهم فيها الآغا باجتزاء كلامه واصفا ما فعله بغير الأخلاقي وبالتلاعب.
وقال فارس "أنا قلت بالحرف الواحد أن اللاعبين لم يكونوا برجولتهم المعهودة والتي رأيناها بوضوح في مباراتي السعودية واليابان السابقتين، لكن مصطفى الآغا استغل التصريح بشكل غير أخلاقي لتصفية حسابات شخصية فقط".
وأضاف فارس أن " الآغا تلاعب بالريبورتاج بالاكتفاء بجملة (ليسوا رجال)، وضرب بعرض الحائط بقية التصريح والمتضمنة أن اللاعبين لم يكونوا بمستواهم ورجولتهم المعهودة والتي أظهروها في بداية البطولة، ما أظهر التصريح بشكل مغاير تماماً لما قصدته بكلامي".
وتابع فارس واصفا الآغا أنه "شخص انتهازي ضرب عصفورين بحجر واحد، الأول يتلخص بالانتقام مني شخصياً بعد أن تصديت لمحاولاته لتوتير العلاقة بين المدرب الوطني أيمن الحكيم والروماني تيتا فاليريو، ومنعي لدخول مراسل سعودي إلى معسكر المنتخب بعد أن تعمد وبشكل واضح توجيه أسئلة استفزازية للاعبين في المنتخب بهدف توتير الأجواء قبل لقاء السعودية".
وعاد الآغا ليرد على كلام نائب رئيس اتحاد الكرة فنفى أن يكون أوقع بين المدرب الروماني تيتا فاليريو وحكيم ، مشيرا إلى أن حكيم اتصل به يستشيره للبقاء مع منتخب سورية أو العودة إلى الوطن كون الأخير يشعر نفسه بأنه لا دور له وقد قال له الآغا ، بحسب زعمه ، أنه منتخب الوطن وليس معيباً أن تبقى لتعمل مع أي مدرب وأنت تعلم واجبك وأكد الآغا أن الحكيم على قيد الحياة ويمكن سؤاله عن ذلك .
ولفت الآغا أيضاً إلى أن المقابلة مع فارس لم تكن مجتزأة ولمح إلى مفاجأة قادمة حيث أكد أنه على استعداد لعرض المقابلة كاملة والتي أكد فيها فارس أن لاعبي منتخب سوريا لم يكونوا رجالاً بشكل مقصود رغم استغراب مذيع القناة حيث قال له أنهم رجال فقال له لم يكونوا رجالاً .
