أعاد الفلسطينيون فتح مسجد قرية ياسوف الكبير غرب نابلس بالضفة الغربية بعد أن حرقه مستوطنون متطرفون الاسبوع الماضى وذلك لأداء صلاة الجمعة مؤكدين تمسكهم بمقدساتهم وأرضهم رغم المحاولات الاسرائيلية المستمرة للسيطرة عليها.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد هباش قوله فى خطبة الجمعة من المسجد "إن الاعتداء على المسجد يندرج ضمن سلسلة اعتداءات وحشية من قبل المستوطنين المتطرفين على المقدسات الاسلامية بدءا من حرق المسجد الاقصى وارتكاب مجزرة فى الحرم الإبراهيمي الشريف وهدم أكثر من مسجد فى الحرب الأخيرة على قطاع غزة".
ودعا هباش الى الوحدة الوطنية لمواجهة هجمة التهويد التي تتعرض لها المقدسات والأراضي الفلسطينية ولاستعادة حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس.