تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

فصائل غزّة تتوعّد جدار مصر.. وأبو الغيط يبرر

صعّدت الفصائل الفلسطينية في غزّة لهجتها ضد الجدار الفولاذي المصري على حدود القطاع، ملوّحة بمواجهته، تحت عنوان أن «الشعب الفلسطيني لن يقف متفرجاً على مخططات خنقه».

ورأت فصائل الممانعة الفلسطينية في الجدار "مؤشراً خطيراً، ليس فقط لدلالاته السلبية التي تمهد لمرحلة جديدة؛ عنوانها تشديد الحصار والخنق ضد قطاع غزة، ولكن لتوقيته أيضاً، الذي يتزامن مع تصعيد في الخطاب السياسي والتهديد الصهيوني".

وقالت فصائل الممانعة، وتضم الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة، وألوية الناصر صلاح الدين، وحركة الأحرار الفلسطينية، وطلائع التحرير ـ قوات الصاعقة، إن "سكان غزة كانوا ينتظرون خطوة جريئة بفتح المعابر وكسر الحصار، لا بناء جدار يستهدف ما بقي من شرايين الحياة "الأنفاق" التي تمدهم بالمواد الغذائية الأساسية والوقود".

وأضافت الفصائل، في مؤتمر صحافي في غزّة، أن الأنفاق "تمثل معابر استثنائية في ظروف طارئة في باطن الأرض، نريد أن نرى حقيقة بديلاً لها، يتمثل في فتح المعابر رسمياً لا خطوات على طريق إحكام الخنق والحصار».

ودعت القاهرة إلى التوقف فوراً عن بناء الجدار، مؤكدة أن «إحكام الحصار وتشديد قبضته لن يخدم الأمن القومي المصري في شيء، على العكس فإن الشعب الفلسطيني لن يقبل أن يبقى واقفاً متفرجاً على نصب المشانق التي ستُعلق عليها رقاب أبنائه».

إلى ذلك، دافع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن إجراءات بلاده على حدودها مع القطاع، التي اعتبرها تندرج في سياق التصدي لـ«التهديدات الموجهة للأمن القومي». وأضاف أن الإجراءات الحالية على الحدود تتضمّن «البناء والأعمال الهندسية ومعدات الموجات ما فوق الصوتية".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.