تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير داخلية حماس يعلن الاستمرار في تنفيذ أحكام الإعدام

 

أكد وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة "حماس" اليوم الإثنين فتحي حماد عزم وزارته الاستمرار في تنفيذ أحكام الإعدام "لكل من ثبت تورطه في العمالة مع الاحتلال أو مارس الإجرام بحق أبناء شعبه، وذلك بعد استنفاد كل الإجراءات القانونية" بالرغم من الانتقادات الحقوقية والدولية.
 
وقال حماد، في مؤتمر صحافي عقده الاثنين أمام منزل وزير الداخلية السابق في حكومة "حماس" سعيد صيام الذي قتلته إسرائيل، في مدينة غزة إن" تنفيذ أحكام الإعدام جاء للحفاظ على الشعب الفلسطيني ومشروعه التحرري".
 
وحذر من أن وزارته لن تسمح بـ"العبث" في الجبهة الداخلية، داعياً المؤسسات الحقوقية المعارضة لأحكام الإعدام بالالتفات إلى ضحايا العملاء والمجرمين.
 
وجدد تأكيده على إنهاء حالة الاعتقال السياسي، داعياً وسائل الإعلام لزيارة السجون في القطاع للتأكد من ذلك، مشيراً إلى وجود بعض المعتقلين فقط ممن ارتكبوا مخالفات وجنح وجنايات.
 
وحث حماد المواطنين على عدم الاستماع إلى ما اعتبرها "الشائعات المغرضة" التي تطلقها مفوضية حركة فتح، مبيناً أن لدى وزارته خطة إستراتيجية لمواجهة الشائعات، "ولن يسمح مطلقا أن يقوم أحد بالعبث في الجبهة الداخلية بقطاع غزة".
 
وأكد استعداد وزارته لاستيعاب عناصر الأجهزة الأمنية السابقة في غزة، ولكن بعد تدريبهم وإعادة تأهيلهم على المستوى السياسي على قاعدة رفض التنسيق الأمني بالمطلق.
 
وقال "وزارة الداخلية استعادت عافيتها على كافة المستويات من آثار الحرب الأخيرة على القطاع، وواصلت عملية البناء وتطوير المواصلات والاتصالات والمقرات والتوظيفات".
 
وأضاف "وزارة الداخلية تعكف على تطوير ذاتها وقدراتها"، مشيرا إلى أنهم مُنعوا من تلقي دورات تدريبية في الدول العربية في حين يسمح للأجهزة الأمنية بالضفة بذلك.
 
وأشار إلى أن الوزارة اعتمدت على نفسها وأنشأت كلية الشرطة وأصبح لديها منظومة راقية على المستويات الأمنية والشرطية والقانونية، مؤكداً استمرار التطوير في الوزارة للوصول إلى أعلى المستويات.
 
وقال "إن الشهيد صيام ورث إرثا كبيرا من الفشل والفلتان الذي كانت تصنعه الأجهزة الأمنية وبعض الفصائل والعائلات، كما انه قوبل بعراقيل وعقبات كثيرة لم تمكنه من تطبيق رؤيته وأهدافه النبيلة".
 
وأشار إلى أنه بعد سيطرة حماس على قطاع غزة أعاد صيام بناء وزارة الداخلية وفق رؤية أمنية وسياسية جديدة تقوم على رفض التنسيق الأمني مع الاحتلال ووصم من يمارسه بالخيانة العظمى".
 
وأكد حماد مضيه في مسيرة البناء التي بدأها الوزير الراحل ، مبدياً استعداد وزارته لمواجهة أي خطر إسرائيلي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني رغم قلة الإمكانيات والعتاد.
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.