طالبت الادارة الأميركية ومعها الدول المانحة ( وخاصة الأوروبية منها) رئيس وزراء السلطة الفلسطينية في رام الله الدكتور سلام فياض بعدم تخصيص موازنة عامة لمدينة القدس في الوقت الحاضر، وعدم القيام بنشاطات فلسطينية واضحة المعالم، اذ ان هناك جهوداً تبذل لاقناع اسرائيل بتجميد الاستيطان في القدس، ولا حاجة الى أي عذر قد تستخدمه اسرائيل لرفض او افشال هذه الجهود.
كما نصح الاصدقاء فياض بعدم استخدام أموال مخصصة للسلطة على قضية القدس، وانتظار وصول المساعدات المالية العربية، وقدرها 500 مليون، التي اقرتها القمة العربية في سرت، حتى تصرف على المدينة المقدسة.
يذكر ان السلطة الوطنية الفلسطينية لا تعتبر وعبر ميزانياتها مدينة القدس جزءاً من المدن الفلسطينية، ولا تقدم لها الا الفتات من المساعدات، وكذلك الدول المانحة لا تقدم اية مساعدة أو دعم لمشاريع المؤسسات الوطنية والفاعلة داخل مدينة القدس العربية، وتقدم فقط دعمها لمؤسسات غير حكومية تقيم في القدس ولكن جميع مشاريعها الشبابية والفكرية والحقوقية ... الخ تنفذ في مناطق الضفة وليس في القدس.