كشف رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية عن وجود اتصالات متبادلة بين حركتي حماس وفتح لبحث زيارة وفد من اللجنة المركزية فتح لغزة للاجتماع بقيادة حماس للتباحث في شأن المصالحة والدخول في حوار .
وقال هنيه خلال حفل تكريم الاعلاميين بمقر مجلس الوزراء بمدينة غزة مساء الخميس ان "هناك اتصالات متتالية بين فتح وحماس على صعيد السير بالمصالحة مشددا على ان من يرعى المصالحة يجب ان يكون صدره واسعا ويستوعب الملاحظات على الاتفاق في إشارة للجانب المصري".
وأضاف: "نحن لا نطالب بزيادة أو حذف أي بند في الورقة المصرية بل نطالب بتطبيق ما تم الاتفاق عليه مع حركة فتح خلال جلسات الحوار بالقاهرة".
وكشف هنية عن مبادرة جديد لتحقيق المصالحة موضحا " ان من أهم بنودها وقف الحملات الإعلامية والدعائية بين فتح وحماس والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وتبييض السجون الى جانب التوافق على تشغيل معبر رفح ".
وأكد أن حكومته لم ولن تفرط بالثوابت وتعاطت بمرونة فيما يتعلق بدولة على حدود 67 دون الاعتراف بـما يسمى بـ"إسرائيل.
وعلى صعيد الانتخابات الفلسطينية قال " من الصعب ان نجري انتخابات في غزة على غرار ما سيجري بالضفة "داعيا لوقفة جادة أمام قرار إجرائها .
وشدد هنية على العلاقات الاستراتيجية مع مصر " تلقينا رسالة شكر من القيادة المصرية لحرصنا على أمنها وتعاوننا الأمني الأخير على الحدود مضيفا " لكننا وعلى الرغم من ذلك لسنا مرتاحين لهذه العلاقة لاسباب متصلة بالحصار المفروض على قطاع غزة
وتقدم هنية بثلاث مبادرات لاعادة تشغيل معبر رفح بطاقم فلسطيني مشترك , داعيا الى تخفيف التوتر الاعلامي, وانهاء ملف الاعتقال السياسي في السجون.
واعتبر هنية ان اجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية تكريسا للانقسام وجريمة سياسية, مؤكدا رفضه لاجراء انتخابات برلمانية ومحلية في الضفة دون غزة, قائلا:" لن نقدم على هذه الخطوة".
وقال هنية :"لسنا مرتاحين لطبيعة العلاقة الحالية مع مصر ", مطالبا بانهاء الحصار عن قطاع عزة, ومؤكدا ان الانفاق هي حالة استثنائية.
وفيما يتعلق بعلاقة حكومنه مع المجتمع الدولي قال" لدينا علاقات مع دول كثيرة من بينها إيران مشددا :" نقبل أي دعم دولي مشروط، ولا يوجد شروط على أي دعم يصلنا من أي دولة كانت".
