تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

خاصSNS:لماذا قبل عباس المفاوضات المباشرة

دوافع قبول عباس العودة

إلى المفاوضات غير المباشرة

 

علم من مصادر فلسطينية مطلعة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) اضطر الى الجمع بين اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم السبت الماضي (8/5/2010) للحصول على تأييدهما  لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل بعد أن تبين له انه لن يحصل على دعم أغلبية أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إذ أن غالبية الفصائل الممثلة في اللجنة التنفيذية تعارض هذه المفاوضات.

 

وكان الدكتور صائب عريقات قد "ورّط" الرئيس عباس عبر تصريحاته بأن الجانب الفلسطيني لم يقرر بعد العودة للمفاوضات إلا بعد اقرار ذلك من قبل اللجنتين التنفيذية للمنظمة والمركزية لحركة فتح، مع أن عباس كان يود أن يقرر بنفسه ذلك من دون العودة لهاتين اللجنتين، وبسبب أقوال عريقات، فإن عباس اضطر للحصول على موافقة اللجنتين "مجتمعين معاً"، لأن الغالبية في مركزية فتح تؤيده، وبالتالي استطاعت ترجيح كفة التصويت لصالح استئناف المفاوضات!

 

وأكدت مصادر فلسطينية واسرائيلية أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يقدم أي وعد بوقف أو تجميد الاستيطان في القدس العربية، والولايات المتحدة هي التي وعدت بالعمل على اقناع اسرائيل بوقف البناء الاستيطاني في القدس بعد أن تمضي المفاوضات قدماً ومستقبلاً!

 

وتشجّع عباس على استئناف المفاوضات لأن الادارة الاميركية وعدته بمساعدات مالية للسلطة تصل الى 500 مليون دولار للأعوام الثلاثة القادمة، ووعدت بتشجيع الدول المانحة على تقديم مساعدات مالية كبيرة للسلطة، ولذلك اضطر عباس القبول "مرغماً" على العودة الى المفاوضات غير المباشرة لتأمين دعم مالي للسلطة، ولمسايرة الادارة الاميركية آملاً في ان الرئيس اوباما – وفي حال فشل هذه المفاوضات غير المباشرة – قد يتخذ موقفاً أكثر ايجابية لصالح الجانب الفلسطيني، وبالتالي تزداد العلاقة الاميركية الاسرائيلية فتوراً أو خلافاً!؟

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.