تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الزهار يتحدث عن اتصالات مع 'فتح' والقاهرة للاتفاق على آليات جديدة لإنهاء الانقسام

محطة أخبار سورية

أعلن عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" محمود الزهار، اليوم السبت وجود اتصالات تجري مع حركة "فتح" والقاهرة، راعية الحوار الفلسطيني، بخصوص الاتفاق على آليات جديدة لإنهاء الانقسام الداخلي.

 

وقال الزهار في تصريحات، خلال حضوره افتتاح معرض العودة على هامش يوم دراسي في الذكرى الـ62 للنكبة في غزة، "في حال وافقت حركة فتح ومصر على هذه الآليات سيتم توقع المصالحة" دون أن يكشف طبيعة هذه الآليات.

 

ورأى أن المرحلة المقبلة ستشهد انفراجا في علاقات الحكومة بغزة وحركة حماس مع دول خارجية منها على سبيل المثال سويسرا والنرويج.

 

وأوضح الزهار أنه "سيتم إطلاع هذه الدول على مواقف الحركة التي نقلت إليهم بشكل خاطئ من أطراف معادية."

 

ووصف الاجتماع بين رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بالرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف والسوري بشار الأسد بأنه خطوة من خطوات توسيع روسيا لعلاقاتها مع القوى الإسلامية في العالم.

 

وقال الزهار إن "فلسطين مهما طال احتلالها فهي عائدة إلى أصحابها لأننا استفدنا من أسباب النكبة وأخذنا بها حتى لا تتكرر بل من أجل تقليص أثرها حتى يصل إلى الصفر".

 

وتابع "النكبة ليست بكاء على ما مضى بل لإعادة صورة الماضي والمستقبل الذي نراه بمثابة إبداع حقيقي على كل المستويات وهو ما يؤكد أن الضمير الفلسطيني المقاتل استطاع أن يتقوى بقوة الإيمان والثقافة المتمثلة بالقصيدة المعبرة وبالصور".

 

وأكد أن القضية الفلسطينية أمام مرحلة حضارية هامة متمثلة "بنسيج البندقية والقلم والورق الذي يقف خلفه العقل الواعي بحقوقه، موضحًا أن الشعب الفلسطيني في طريقة للعودة إلى كل فلسطين وأن الاحتلال إلى زوال".

 

وقال القيادي في "حماس" إن "جميع الأطراف التي تؤيد المشروع الإسرائيلي ستخسر على مر التاريخ لأن الشعب الفلسطيني يبني من أجل الصعود وهم يحفرون من أجل السقوط".

 

وقال "نحن في طريق أن نرفع علم فلسطين على كل قرية بها وسنحتفظ للأجيال القادمة بهذه الذكريات التي سيتحدثون عنها بأن النكبة من الماضي وأن الاحتفال أصبح احتفال النصر".

 

وشمل المعرض العديد من الأعمال الفنية والتراثية المصنوعة يدوياً المعبرة عن رموز البلدات الفلسطينية التي كان يقطنها الفلسطينيون قبل العام 1948.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.