أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الاثنين، الأنباء التي تحدثت عن عقد لقاء مطول بين حركتي فتح وحماس على أعلى المستويات القيادية استمر لعدة ساعات ليلة أمس بمدينة نابلس.
وقال عزام الأحمد ، أن اللقاء ضمه هو شخصيا وصخر بسيسو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وثلاثة من أعضاء الحكومة العاشرة التي شكلتها حماس بعد فوزها بالانتخابات التشريعية السابقة، وهم: ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق وسمير أبو عيشة وزير المالية السابق وعلي السرطاوي وزير العدل السابق.
وأكد الأحمد أن اللقاء جاء من اجل تذليل العقبات أمام حركة حماس للتوقيع على الورقة المصرية وليس لمناقشة أفكار جديدة، الأمر الذي ترفضه حركة فتح رفضا تاما.
ونفى الأحمد ما جاء على لسان الناطق باسم حماس في القطاع فوزي برهوم حول تقدم حماس باقتراحات جديدة قائلا :" حماس لم تتقدم بأي مقترحات جديدة على الإطلاق ونحن موقفنا واضح، ولن نقبل مناقشة أي نقطة تم الاتفاق عليها في الحوار الشامل في القاهرة مثل لجنة الانتخابات المركزية".
وأكد الأحمد أن أجواء الاجتماعات كانت ايجابية، وان اللقاء جاء بعد اتصال مباشر بينه وبين محمود الزهار، وقال أؤكد مرة أخرى :" نحن عقدنا الاجتماع للتباحث حول آليات تنفيذ اتفاق القاهرة وليس لمناقشة نصوص جديدة وحتى تقتنع حماس أن التوقيع على الورقة المصرية وإنهاء الانقسام هي مصلحة عليا للشعب الفلسطيني".
