محطة أخبار سورية
أعلنت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة أمس انضمام سفينة جزائرية لأسطول سفن كسر الحصار المتوجه إلى قطاع غزة والمتوقع وصوله إلى شواطئه نهاية هذا الشهر.
وقالت اللجنة في بيان صحافي لها نقلته وكالة صفا الفلسطينية.. إن المبادرة الجزائرية المتمثلة بإرسال سفينة محملة بمواد الإغاثة تعد خطوة في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي بكسر طوق الحصار وتفتح المجال أمام المجتمع الدولي كي يمارس دوره الريادي في الدفاع عن الفلسطينيين وقضيتهم وكسر الحصار غير الإنساني الجائر المفروض منذ أربع سنوات على قطاع غزة.
ودعت اللجنة حكومات الدول العربية وشعوبها وجمعيات الإغاثة فيها إلى أن تحذو حذو المبادرة الجزائرية وترسل سفنا محملة بما يحتاجه الشعب الفلسطيني المحاصر من أجل كسر الحصار والتخفيف من معاناة الاطفال والمرضى .
من جهته أكد زياد العالول المتحدث الرسمي باسم قافلة الاغاثة التركية لكسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة ان عدد السفن المشاركة في القافلة ارتفع إلى 9 بواخر تجارية بعد انضمام الجزائر إلى الحملة.
وقال العالول في تصريح له ان سفينة الاغاثة الجزائرية ستنضم إلى القافلة التي تمولها مجموعة من مؤسسات الاغاثة التركية ويتوقع ان تبدأ تحركها نحو قطاع غزة في 23 و24 من أيار الجاري .
وأشار المتحدث باسم القافلة إلى ان الخطوة الجزائرية تأتي في سياق دعم الجهود الدولية الرامية إلى تقويض الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ثلاث سنوات والذي أودى بحياة الآلاف من الفلسطينيين نتيجة نقص الغذاء والدواء.
وتضم قافلة الاغاثة التركية لكسر الحصار الاسرائيلي على غزة اكثر من 500 متضامن من جنسيات عربية وتركية واوروبية بينهم نواب وسياسيون وصحفيون ونشطاء سلام وممثلو مؤسسات حقوقية وتحمل ستة الاف طن من الحديد والفي طن من الاسمنت اضافة إلى مولدات كهربائية واجهزة طبية وادوية وكمية من المعونات الغذائية.
